٢ ـ فعلا تامّا إذا كانت بمعنى «بقي واستمرّ» ، نحو : «تبقى الحياة ما دامت الأرض».
(«ما» : مصدريّة ظرفيّة مؤوّلة مع الفعل بمصدر تقديره : مدّة دوام الأرض.
«دامت» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة على آخره. والتاء : للتأنيث وحرّكت بالكسر منعا لالتقاء الساكنين.
«الأرض» : فاعل «دام» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره).
٣ ـ فعلا تاما إذا سبقت بـ «ما» النافية ، نحو : «ما دامت العاصفة».
(«ما» : حرف نفي مبني على السكون لا محلّ له من الإعراب. «دامت» : فعل ماض مبني على الفتحة الظاهرة. والتاء : للتأنيث وحرّكت بالكسر منعا لالتقاء الساكنين. «العاصفة» : فاعل «دام» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره.
٤ ـ إذا كانت بلفظ المضارع ، نحو : «يدوم فصل الشتاء ثلاثة أشهر».
(«يدوم» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره. «فصل» : فاعل «يدوم» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره).
٥ ـ إذا لم تسبق بـ «ما» ، نحو : «دمتم عونا للمظلوم على الظالم».
(«دمتم» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. «تم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. «عونا» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة على آخره).
ـ درى ـ
تأتي :
١ ـ فعلا ماضيا من أفعال القلوب ، يفيد اليقين بمعنى «علم» ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «دريت المطالعة مفيدة». («دريت» : فعل ماض مبني على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. و «التاء» : ضمير متصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «المطالعة» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره.
«مفيدة» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة على آخره).