ـ ربّ ـ
أصلها : ربّي ، وتعرب منادى منصوبا بالفتحة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة ، منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة للياء. وهو مضاف. والياء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة.
ـ ربّ ـ
تعرف فعلا ماضيا مضارعه «يربّ» واسم المفعول : مربوب ، والاسم المذكر : ربيب ، ومؤنّثه : ربيبة. ويأتي بعدّة معان ، نحو : «ربّ الأب طفله» أي تعهدّه وتولّى أمره. ونحو : «ربّ الملك الرعيّة» أي ساسها ورئسها. ونحو : «ربّ البضاعة». أي امتلكها.
ـ ربّ ـ
حرف جرّ لا يجرّ إلّا النّكرة ، وهو شبيه بالزائد ، إذ لا يتعلّق بشيء ، وقد يدخل على ضمير الغيبة ، فيلازم الإفراد والتذكير ، نحو قول الشاعر :
«ربّه فتية دعوت إلى ما |
|
يورث المجد دائبا فأجابوا» |
(«ربّه» : حرف جرّ شبيه بالزّائد مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع مبتدأ. «فتية» : تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
«دعوت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. وجملة «دعوت» الفعليّة في محلّ رفع خبر المبتدأ). وتفيد «ربّ» التكثير ، ومنه قول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم : «يا ربّ كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة» ، كما قد تفيد التقليل ، نحو قول الشاعر :
«ألا ربّ مولود وليس له أب |
|
وذي ولد لم يلده أبوان .. |
ول «ربّ» أحكام منها :
١ ـ حقّ الصدارة فلا يجوز أن يسبقها إلّا «ألا» الاستفتاحيّة و «يا» التنبيهيّة ،