«بل بلد ملء الفجاج قتمه |
|
لا يشترى كتّانه وجهرمه» (١) |
(«بلد» : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنّه مبتدأ). وبدونهنّ (٢) كقول جميل بن معمر :
«رسم دار وقفت في طلله |
|
كدت أقضي الحياة من جلله» (٣) |
(«رسم» : اسم مجرور لفظا مرفوع محلا على أنّه مبتدأ).
٥ ـ قد تدخل عليها «ما» الزّائدة فتكفّها عن العمل (٤) ، فتدخل حينئذ على المعارف ، نحو : «ربّما الطقس جميل» وعلى الأفعال ، نحو قوله تعالى : (رُبَما يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كانُوا مُسْلِمِينَ)(٥) («ربما» : حرف جرّ شبيه بالزّائد بطل عمله لدخول «ما» الكافّة عليه ، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «ما» : حرف زائد مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «يودّ» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره. «الذين» : اسم موصول مبنيّ على الفتح في محلّ رفع فاعل «يودّ». «كفروا» : فعل ماض مبنيّ على الضمّ لاتّصاله بواو الجماعة ، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل ، وجملة «كفروا» الفعليّة لا محلّ لها من الإعراب لأنّها صلة الموصول).
ـ رباع ـ
اسم معدول عن «أربعة» على وزن «فعال» ممنوع من الصرف ، ويستوي فيه المذكّر والمؤنّث ، ويعرب حالا منصوبة بالفتحة الظاهرة ، نحو : «وقف الطلّاب في الساحة رباع رباع».
(«رباع» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة على آخره).
__________________
(١) الفجاج : جرح «فجّ» وهو الطريق الواسع بين جبلين : القتم : الغبار. جهرمه : أراد جهرميّه بياء النسبة ، وهي بسط منسوبة إلى قرية جهرم الفارسية.
(٢) والحذف هنا نادر.
(٣) الرسم : آثار الدّيار. الطلل : ما شخص من آثارها. جلله : أجله.
(٤) أي عن جرّ لفظ الاسم الذي بعدها.
(٥) سورة الحجر : آية ٢.