(«سلام» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. وقد جاز الابتداء بالنّكرة لأنّها تفيد الدعاء. «على» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «المؤمنين» : اسم مجرور بالياء لأنّه جمع مذكّر سالم. والجار والمجرور متعلّقان بخبر محذوف تقديره «موجود» أو «كائن». والأصل «سلام الله على المؤمنين». أي بغير تنوين.
ـ سلاما ـ
تأتي في نحو قوله تعالى : (وَلَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً)(١) وتعرب :
١ ـ مفعولا به منصوبا بالفتحة على تقدير أنّ المعنى ذكروا سلاما.
٢ ـ مفعولا مطلقا منصوبا بالفتحة على تقدير أنّ المعنى نسلّم سلاما.
ـ سلاسل ـ
اسم ممنوع من الصرف لأنّه جاء على صيغة منتهى الجموع ، ويعرب حسب موقعه في الجملة ، نحو قوله تعالى : (إِنَّا أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَلاسِلَ وَأَغْلالاً وَسَعِيراً)(٢) ولقد صرفت «سلاسل» في بعض القراءات تناسبا مع الاسم الذي يليها. ونحو : «لقد قيّدوهم بسلاسل من ذهب».
(«بسلاسل» : الباء حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «سلاسل» : اسم مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف).
ـ سماعا ـ
تأتي :
١ ـ مفعولا مطلقا لفعل محذوف تقديره : «سمعت» منصوبا بالفتحة الظاهرة على آخره.
__________________
(١) سورة هود : آية ٦٩.
(٢) سورة الإنسان : آية ٤.