الشهابيّين». («صار» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «الحكم» : فاعل «صار» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «إلى» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «الشهابيّين» : اسم مجرور بالياء لأنّه جمع مذكر سالم).
٣ ـ فعلا تامّا ، إذا كانت بمعنى : «رجع» ، كما جاء في قوله تعالى : (أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ)(١) («الأمور» : فاعل «تصير» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره) ، أو بمعنى : أحال ، صرخ ...
ـ صار وأخواتها ـ
هي أفعال ناقصة بمعنى : «الصيرورة والتحوّل» ، ترفع المبتدأ اسما لها وتنصب الخبر خبرا لها وأهمّها : صار ، رجع ، عاد ، قعد ، استحال ، ارتدّ ، آض ، حار ، تحوّل ، غدا ، جاء ، راح.
ـ صباحا ـ
تأتي :
١ ـ ظرف زمان إذا أمكن أنّ نقدّر أمامها «في» ، نحو : «تركت البيت صباحا». أي في الصباح.
(«صباحا» : ظرف زمان منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه).
٢ ـ وإلّا فإنّها تعرب كبقيّة الأسماء في غير ذلك ، نحو الآية الكريمة : (فَإِذا نَزَلَ بِساحَتِهِمْ فَساءَ صَباحُ الْمُنْذَرِينَ)(٢) («صباح» : فاعل «ساء» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره. وهو مضاف. «المنذرين» : مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه جمع مذكّر سالم).
ـ صباح مساء ـ
ظرف مركّب يفيد الديمومة أو الملازمة ، مبنيّ على فتح الجزأين في محلّ
__________________
(١) سورة الشورى : آية ٥٣.
(٢) سورة الصّافّات : آية ١٧٧.