٢ ـ النعت ، نحو : «سهر طويلا» ، أي وقتا طويلا.
٣ ـ اسم العدد ، نحو : «اشتغل ثلاثة أشهر».
٤ ـ المصدر ، نحو : «نقضي على الجهل نهاية القرن العشرين».
ـ ظلّ ـ
تأتي :
١ ـ فعلا ماضيا ناقصا ، يدخل على الجملة الاسميّة ، فيرفع المبتدأ اسما له وينصب الخبر خبرا له ، ويفيد اتّصاف اسمه بخبره وقت الظلّ أي : وقت النهار ، نحو : «ظلّ خالد يحرث الأرض طوال نهاره» («ظلّ» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «خالد» : اسم «ظلّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «يحرث» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. وجملة «يحرث» في محلّ نصب خبر «ظلّ». «الأرض» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة).
وقد تأتي «ظلّ» بمعنى «صار» فلا تفيد وقتا محددا ، وتبقى عاملة في رفع المبتدأ ونصب الخبر ، نحو ما جاء في قوله تعالى : (فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ)(١).
(«ظلّت» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتح والتاء للتّأنيث. «أعناقهم» : اسم «ظلّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة. وهو مضاف. و «هم» : ضمير متصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة. «لها» : اللّام حرف جرّ مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. و «ها» ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بحرف الجر. «خاضعين» : خبر «ظلّ» منصوب بالياء لأنّه جمع مذكّر سالم). و «ظل» فعل تام التصرّف ، إذ يستعمل ماضيا ومضارعا وأمرا ومصدرا واسم فاعل واسم مفعول.
٢ ـ فعلا تامّا ، إذا جاءت بمعنى : دام أو استمرّ ، نحو : «ظلّ الهدوء» («ظلّ» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «الهدوء» : فاعل «ظلّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة على آخره).
__________________
(١) سورة الشعراء : آية ٤.