ملحوظة : يمكن أن يتّصل بـ «ظلّ» ضمير الرفع المتحرّك فنقول : ظللنا ، وظللت.
ـ ظنّ ـ
من أفعال القلوب ، تفيد الخبر في الرّجحان واليقين ، والغالب كونها للرجحان ، تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «ظننت الطّقس باردا». («ظننت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتّاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل.
«الطّقس» : مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة.
«باردا» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).
وقد تسدّ «أنّ» واسمها وخبرها مسدّ مفعوليها ، نحو الآية الكريمة : (يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ)(١)
(«يظنون» : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنّه من الأفعال الخمسة. والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل. «أنّهم» : حرف مشبّه بالفعل مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «هم» ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب اسم «أنّ». «ملاقو» : خبر «أنّ» مرفوع بالواو لأنّه جمع مذكّر سالم ، وحذفت النون للإضافة. وهو مضاف. «ربّهم» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظّاهرة. وهو مضاف. «هم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة إليه. والمصدر المؤوّل من «أنّ واسمها وخبرها» سدّ مسدّ مفعولي «ظنّ»).
٢ ـ بمعنى : اتّهم فلا تتعدّى إلى أكثر من مفعول به واحد ، نحو : «ظنّ الحاكم سميرا» أي اتّهمه. («سميرا» : مفعول به لفعل «ظنّ» منصوب بالفتحة الظاهرة).
ويمكن أن يقال : «ظنّ الحاكم بسمير».
__________________
(١) سورة البقرة : آية ٤٦.