ـ ظنّا منّي ـ
تعرب في نحو : «ذهبت ظنّا منّي أنّك هناك».
اسما منصوبا بنزع الخافض متعلّقا بخبر محذوف تقديره : موجود والمصدر المؤوّل من «أنّك هناك» في محلّ رفع مبتدأ. «منّي» : جار ومجرور متعلّقان بـ «ظنّا»
ومنهم من أجراها مجرى الظروف واعتبرها ظرف زمان منصوبا على أنّها مفعول فيه. وفي نظرنا أنّ الإعراب الأوّل هو الأصحّ.
ـ ظنّ وأخواتها ـ
هي أفعال ناسخة تنصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، وهي تقسم إلى قسمين :
١ ـ أفعال القلوب ، وهي : «علم ، تعلّم ، وجد ، ألفى ، درى ، ظنّ ، رأى ، جعل ، حجا ، عدّ ، هب ، خال ، حسب ، زعم.
٢ ـ أفعال التصيير ، وهي : صيّر ، جعل ، ردّ ، ترك ، اتّخذ ، تخذ ، وهب.
نحو : «اتخذت العلم سلاحا» («اتخذت» : فعل ماض مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل. «العلم» : مفعول به أول منصوب بالفتحة الظاهرة. «سلاحا» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ ظهرانيهم ـ
لفظ جاء بصورة المثنى ولكن اختلّ فيه شرط من شروطه فهو ملحق به ، نحو : «هو دائما بين ظهرانيهم» أي في وسطهم ، وهو لا يستعمل إلّا بصورة المثنّى.
(«ظهرانيهم» : مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه ملحق بالمثنّى ، وهو مضاف ، و «هم» : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جر بالإضافة).