١ ـ ناقصا ، شرط أن يكون خبره جملة فعليّة فعلها فعل مضارع مقترن بـ «أن» ، نحو : «اخلولق الطقس أن يعتدل». («اخلولق» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «الطقس» : اسم «اخلولق» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «أن» : حرف مصدري ونصب واستقبال مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «يعتدل» : فعل مضارع منصوب بالفتحة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. والمصدر المؤوّل من «أن» وما بعدها في محلّ نصب خبر «اخلولق»).
٢ ـ تامّا ، في غير ما ذكر ، نحو : «اخلولقت الدّار» أي : خربت. («الدّار» : فاعل «اخلولق» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ أخون ـ
تستعمل في بعض اللهجات العربيّة كاسم جمع لـ «أخ» ولذلك تلحق بجمع المذكّر السالم فترفع بالواو وتنصب وتجرّ بالياء.
ـ أدراك ـ
تأتي بمعنى : «أعلم» ، فنقول : «ما أدراك وما يدريك» وتعرب :
(«ما» : اسم استفهام مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ. «أدراك» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة المقدّرة على الألف للتعذّر. والكاف : ضمير متّصل مبني على الفتح في محلّ نصب مفعول به. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. وجملة «أدرى» من الفعل والفاعل في محلّ رفع خبر المبتدأ «ما»).
ـ إذ ـ
تأتي على الأوجه التالية :
١ ـ ظرفيّة : وتكون ظرفا للزّمن الماضي مبنيّا على السكون في محلّ نصب على الظرفيّة ، والجملة بعدها مضاف إليه ، نحو : «عدت من الرّحلة إذ غابت الشّمس» ، («إذ» : ظرف للزّمان الماضي مبنيّ على السكون في محل نصب