ـ غصب ـ
فعل يتعدّى إلى مفعول به واحد وقد يتعدّى إلى مفعولين. نحو : «غصب السّارق التّاجر ماله» ونقول : «غصبه غصبا. أي قهرا.
ونحو قوله تعالى (وَكانَ وَراءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً)(١).
(«السّارق» : فاعل «غصب» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «التاجر» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة. «ماله» : «مال» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة. وهو مضاف. والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ بالإضافة).
ـ غفرانك ـ
هو مصدر منصوب يأتي في نحو قولهم : «غفرانك اللهمّ وبحمدك وأتوب إليك» ويعرب :
١ ـ مفعولا به لفعل محذوف تقديره : أطلب غفرانك.
٢ ـ ويجوز إعرابه مفعولا مطلقا منصوبا على تقدير : اغفر غفرانك.
ـ غير ـ
كلمة متوغّلة في الإبهام ، لا تعرّف بدخول «أل» عليها ولا بإضافتها إلى معرفة ، تلازم الإضافة ، إلّا إذا سبقتها «ليس» أو كان المعنى مفهوما. وتأتي :
١ ـ صفة مرفوعة أو منصوبة أو مجرورة حسب موصوفها ، وذلك إذا كان الموصوف نكرة ، نحو قوله تعالى (إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ)(٢) («غير» : نعت «عمل» مرفوع بالضمّة الظّاهرة. وهو مضاف. «صالح» : مضاف إليه مجرور بالإضافة). أو معرفة كالنّكرة ، نحو قوله تعالى (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)(٣) («غير» : نعت «الّذين» مجرور بالكسرة. «الّذين» تفيد هنا الجنس لا قوما بعينهم).
__________________
(١) سورة الكهف : آية ٧٩.
(٢) سورة هود : آية ٤٦.
(٣) سورة الفاتحة : آية ٧.