ولو قلت «كلّمته فوه إلى فيّ» لجاز ذلك وكانت الجملة «فوه إلى فيّ» في محلّ نصب حال.
ـ فتىء ـ
فعل ماض ناقص ، يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، شرط أن يسبق بـ «ما» أو «لا» النّاهية أو النّافية ، وهو ناقص التّصرّف ، لم يأت منه إلّا الماضي والمضارع واسم الفاعل :
١ ـ مسبوقا بنفي ، نحو «ما فتىء الطّقس غائما» («ما» : حرف نفي مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «فتىء» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «الطّقس» : اسم «فتىء» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «غائما» : خبر «فتىء» منصوب بالفتحة الظاهرة).
٢ ـ مسبوقا بنهي ، نحو «لا تفتأ تعمل بجد واجتهاد» («لا» : حرف نهي وجزم مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «تفتأ» : فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون الظاهر. واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «تعمل» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. وجملة «تعمل» في محلّ نصب خبر «تفتأ»).
ويجوز حذف النهي قبل المضارع «تفتأ» إذا كانت أداته «لا» ، وكان مسبوقا بقسم ، نحو قوله تعالى (تَاللهِ تَفْتَؤُا تَذْكُرُ يُوسُفَ)(١) أي : لا تفتأ تذكر يوسف.
ـ الفتحة ـ
هي علامة النّصب في :
١ ـ الاسم المفرد ، نحو : «شاهدت العامل» و «رأيت القاضي» و «أبصرت الفتى» و «وجدت ولدي». («العامل» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة). («القاضي» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. لأنّ الفتحة تظهر على الياء لخفّتها).
__________________
(١) سورة يوسف : آية ٨٥.