مفعول فيه لفعل «عاد». وهو مضاف. والجملة الفعليّة «غابت الشمس» في محلّ جرّ بالإضافة).
ـ وتكون مفعولا به ، نحو قوله تعالى : (وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً)(١).
(«إذ» : ظرف زمان مبنيّ على السكون في محل نصب مفعول به لفعل «اذكروا»).
ـ وتكون بدلا من المفعول به ، كقوله عزّ وجلّ : (وَاذْكُرْ فِي الْكِتابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِها مَكاناً شَرْقِيًّا)(٢) («إذ» : ظرف زمان مبنيّ على السكون ، وحرّك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين ، في محل بدل اشتمال من «مريم»).
ـ أن تكون مضافا إليه ، إذا اتصلت باسم من اسماء الزّمان ، نحو : «وقتئذ ، حينئذ» ويمكن الاستغناء عنه ، نحو قوله تعالى : (يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ)(٣).
(«يومئذ» : يوم : ظرف زمان منصوب على أنّه مفعول فيه لفعل «يصدر». وهو مضاف. «إذ» : ظرف زمان مبنيّ في محلّ جرّ بالإضافة. والتنوين تنوين عوض).
٢ ـ فجائيّة : نحو : «علمت أنّه حاضر إذ هو غائب («إذ» : حرف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب) وكثيرا ما تأتي بعد الظرف «بينا» أو «بينما» ، نحو : «بينما كنت ألهو في الحديقة إذ ناداني والدي».
٣ ـ تعليليّة : وتكون بمنزلة لازم التعليل ، ويستفاد ذلك من صيغة القول ، نحو قوله تعالى : (وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذابِ مُشْتَرِكُونَ)(٤) أي لن ينفعكم اشتراككم في العذاب فيكون بديلا عمّا ارتكبتموه من ظلم. فـ «إذ» تبدو كأنها تقوم مقام لام التعليل من حيث صيغة القول. إلّا أنّ الأفضل اعتبارها ظرفا.
ـ إذ ذاك ـ
تركيب مؤلف من «إذ» الظرفيّة ، ومن اسم الإشارة «ذا» ، ومن «كاف»
__________________
(١) سورة الأعراف : آية ٦٩.
(٢) سورة مريم : آية ١٦.
(٣) سورة الزلزلة : آية ٦.
(٤) سورة الزخرف : آية ٣٩.