الخطاب. نحو : «كنّا في الجبل فانهمرت الأمطار إذ ذاك» («إذ» : ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب. «ذا» : اسم إشارة مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ. والخبر محذوف والتقدير : موجود. والكاف : حرف للخطاب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب).
ـ إذا ـ
تأتي على ضربين : ١ ـ ظرفيّة ٢ ـ فجائية.
١ ـ إذا الظرفيّة : وتكون :
أ ـ شرطيّة : وتأتي ظرف زمان للمستقبل متضمّنة معنى الشرط ، وكثر ورود الفعل الماضي بعدها ، نحو : «إذا ذهبت إلى الصّيد ذهبت معك» ، كما يرد الفعل المضارع أيضا ، وقد اجتمع الماضي والمضارع بعدها في قول أبي ذويب :
والنفس راغبة إذا رغّبتها |
|
وإذا تردّ إلى قليل تقنع |
ـ وإذا دخلت على اسم ظاهر أو على ضمير كان هذا الأخير فاعلا لفعل محذوف يفسّره الفعل المذكور بعده ، بشرط أن يكون الفعل للمعلوم ، نحو : «إذا الصيف أقبل صعد المصطافون إلى الجبل» («إذا» : ظرف زمان متضمّن معنى الشرط ، مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه لفعل صعد». «الصيف» : فاعل لفعل محذوف يفسّره الفعل المذكور بعده. والتقدير : إذا أقبل الصيف أقبل).
أمّا إذا كان الفعل للمجهول فالاسم أو الضمير بعد «إذا» نائب فاعل ، نحو : «إذا المعلّم لم يكرّم لن يعطي النتيجة المرجوّة».
(«المعلّم» : نائب فاعل لفعل محذوف تقديره : يكرّم مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ وإذا دخلت على الفعل النّاقص مع الاسم أو الضمير بعدها ، كان هذا الأخير اسما للفعل الناقص ، نحو : «إذا الكتاب كان أدبيّا اشتريته».
(«الكتاب» : اسم «كان» مرفوع بالضمّة الظاهرة).