الظاهرة. «خالد» : فاعل «قال» مرفوع بالضمّة الظاهرة.
«حضر» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «المفتّش» : فاعل «حضر» مرفوع بالضمّة الظاهرة. وجملة «حضر المفتّش» في محلّ نصب «مقول القول» أي سادّة مسدّ المفعول به لأنّ المفعول به لا يكون جملة).
٢ ـ فعلا بمعنى : «ظنّ» ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، بشرط أن يكون مضارعا ، مسندا إلى المخاطب ، مسبوقا باستفهام ، نحو : «أفي المدرسة تقول الحفلة ناجحة».
(«الحفلة» : مفعول به أوّل لفعل «تقول» منصوب بالفتحة الظاهرة. «ناجحة» : مفعول به ثان لفعل «تقول» منصوب بالفتحة الظاهرة).
ويصحّ حذف المفعولين ، نحو : «أتقول خالدا راسبا؟ ـ أقول». أي أقول خالدا راسبا. ويصحّ حذف أحدهما ، نحو : «ما تقول الرّياضة؟ ـ أتقول منشّطة للجسم؟» أي أتقول الريّاضة منشّطة للجسم.
ويجوز كذلك ولو استوفى مضارع القول جميع شروطه ليعمل عمل «الظنّ» فإنّه يجوز رفع مفعوليه على أنّهما مبتدأ وخبر وفي هذه الحالة يتعدّى فعل القول إلى مفعول به واحد ، وهو جملة المبتدأ والخبر ، نحو : «أتقول الطّقس جميل» («الطّقس» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. «جميل» : خبر مرفوع الضمّة الظاهرة. وجملة «الطّقس جميل» في محلّ نصب (مقول القول) أي سادّة مسدّ المفعول به).
ـ قام ـ
تأتي :
١ ـ فعلا ناقصا من أفعال الشروع ، يرفع المبتدأ ، وينصب الخبر ، بمعنى : «شرع» أو «طفق» ، ويشترط في خبرها أن يكون جملة فعليّة ، فعلها فعل مضارع غير مقترن بـ «أن» ، نحو : «قام التلميذ يسمّع الدرس» («قام» : فعل ماض ناقص مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «التلميذ» : اسم «قام» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «يسمّع» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا