كما قد تحذف مع اسمها وخبرها بعد «إن» و «لو» الشرطيّتين ، نحو قول الشاعر :
«قالت بنات العمّ : يا سلمى وإن |
|
كان فقيرا معدما ، قالت ؛ وإن |
بمعنى وإن كان فقيرا معدما أتزوّجه.
٢ ـ فعلا تامّا بمعنى : «حصل» أو «حدث» ، نحو : «تواجه الخصمان فكانت معركة قاسية». («كانت» : فعل ماض تام مبنيّ على الفتحة الظاهرة. والتّاء للتّأنيث. «معركة» : فاعل «كانت» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «قاسية» : نعت «معركة» مرفوع بالضمّة الظاهرة).
٣ ـ زائدة لا عمل لها ، بشرطين أوّلهما مجيئها بصيغة الماضي وثانيهما وقوعها بين جزئين متلازمين ، كوقوعها : بين الفعل والفاعل ، أو بين الفعل ونائب الفاعل ، أو بين الصلة والموصول ، أو بين الصفة والموصوف ، أو بين «ما» التعجبيّة و «أفعل» التعجّب ، أو بين المبتدأ والخبر ، أو بين الجار والمجرور ، أو بين «نعم» وفاعلها. نحو : «التلميذ ـ كان ـ مجتهد» ، ونحو «لم يتأخّر ـ كان ـ خالد».
ـ كان وأخواتها ـ
أفعال ناقصة ، تدخل على المبتدأ والخبر ، فترفع الأوّل اسما لها ، وتنصب الثاني خبرا لها ، وتقسم إلى ثلاثة أقسام :
١ ـ أفعال تعمل بلا شروط ، وهي : كان ، أضحى ، أمسى ، أصبح ، صار ، ليس ، بات ، ظلّ ، نحو : «أضحى الجوّ صافيا».
٢ ـ أفعال تعمل بشرط ، أن يتقدّمها ، دعاء أو نفي أو نهي ، وهي : برح ، فتيء ، زال ، انفكّ. نحو : «ما انفكّ المطر هاطلا».
٣ ـ فعل واحد لا يعمل عمل «كان» إلّا إذا سبق بـ «ما» المصدريّة الظرفيّة ، وهو : دام ، نحو : «لا أترك العمل ما دمت قادرا».
(«ما» : حرف مصدري مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «دمت» : فعل ماض ناقص مبنيّ على السكون لاتّصاله بضمير رفع متحرّك. والتاء