ـ لا همّ ـ
الأصل فيها «اللهمّ» ، حذفت «أل» من أوّلها وهذا جائز وكثيرا ما يرد في الشعر نحو قول أحدهم :
«لا همّ إنّ العبد يمنع |
|
رحله فاصنع رحالك» |
والمعنى : يا اللهمّ ، حيث حذفت «أل».
(«لا همّ» : لاه : منادى مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب بفعل النّداء المحذوف. والميم تعويض عن أداة النّداء المحذوفة).
ـ لا ها الله ذا ـ
الأصل فيها «هذا والله» حيث وقع لفظ الجلالة «الله» بين حرف التّنبيه «ها» واسم الإشارة «ذا» حيث تقول العرب «لا ها الله ذا» ، والعامّة تقول «لا ها الله إذا» ، والمعنى في كلّ ذلك : لا والله هذا ما أحلف به.
ـ لا وما ـ
الفرق بين «لا» و «ما» أنّ «لا» تأتي جوابا على استفهام ، نحو : «هل فهمت الدّرس؟ ـ لا» بينما «ما» تأتي جوابا على دعوى ، نحو : «لماذا فعلت هذا ـ ما فعلت».
ـ لئن ـ
لفظ مركّب من حرف الجرّ التعليل «ل» و «أن» حرف مصدريّ ونصب واستقبال.
ـ لا يكون ـ
من أدوات الاستثناء ، والمستثنى بعد «لا يكون» واجب النصب على أنّه خبرها ، نحو : «زرني لا يكون خالدا».
(«زرني» : فعل أمر مبنيّ على السكون الظاهر. وفاعله ضمير مستتر فيه