وجوبا تقديره : أنت. والنون حرف وقاية مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. والياء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول به. «لا» : حرف نفي مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «يكون» : فعل مضارع ناقص مرفوع بالضمّة الظاهرة. واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا على خلاف الأصل تقديره : هو. «خالدا» : خبر «يكون» منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ لبّيك ـ
بمعنى ألبّي دعوتك تلبية بعد تلبية كلّما دعوتني ، ولقد جاء المصدر «لبّيك» على صورة المثنّى لا للدّلالة على المثنّى وإنّما للتكثير. وتعرب «لبّيك» : مفعولا مطلقا منصوبا بالياء. وهو مضاف. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ مضاف إليه. وتلازم الإضافة إلى ضمير المخاطب ، وقد شذّ إضافتها إلى ضمير الغائب ، نحو قول الرّاجز :
إنّك لو دعوتني ودوني |
|
زوراء ذات منزع بيون |
لقلت : لبّيه لمن يدعوني |
ـ لحّا ـ
بمعنى : ملتصق به ، يقال : «هو ابن عمّي لحا» أي ملاصقا ويقال : «هو ابن عمّ لحّ» وتعرب :
«لحا» : حال منصوبة بالفتحة الظاهرة ، لأنّها جاءت مع معرفة.
«لحّ» : نعت مجرور بالكسرة الظاهرة ، لأنّها جاءت مع نكرة.
ـ لحظة ـ
أي مدّة قصيرة جدّا من الزّمن ، فتقول : «وقفت معه لحظة». وتعرب : مفعولا فيه ، ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة.