ـ لاه ابن عمّك ـ
أتت في قول الشاعر :
لاه ابن عمّك لا أفضلت في حسب |
|
عنّي ولا أنت ديّاني فتخزوني |
فالمعنى من «لاه» أي «لله» ، حذفت لام الجرّ واللّام الأولى من اسم الجلالة شذوذا ، وأصبحت : لاه.
ـ لدى ـ
اسم جامد ، يعرب ظرفا للزمان أو المكان ، بمعنى «عند» ، نحو قوله تعالى : (وَأَلْفَيا سَيِّدَها لَدَى الْبابِ)(١) ونحو ، «انطلقت لدى طلوع الشّمس».
(«لدى» : ظرف مكان مبنيّ على السكون في محلّ نصب مفعول فيه. وهو مضاف. «الباب» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).
وإذا أضيفت إلى ضمير قلبت ألفها ياء ، نحو : «هذه البضاعة أمانة لديك».
ـ لدن ـ
اسم جامد بمنزلة «عند» إلّا أنّه أقرب منه إلى المكانيّة وأخص ، وهو يعرب ظرفا للمكان وللزّمان مبنيا على السكون في محلّ نصب مفعول فيه ، وغالبا ما تستعمل «لدن» مجرورة بـ «من» ، وتلازم الإضافة ، سواء إلى الاسم الظاهر ، نحو قوله تعالى : (مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ)(٢) أم إلى الضمير ، نحو قوله تعالى : (وَعَلَّمْناهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْماً)(٣).
ـ إذا أضيفت «لدن» إلى ياء المتكلّم ، اتّصلت بها نون الوقاية ، نحو : «لدنّي».
ـ إذا وقعت قبل ظرف زمان ، جاز جرّ الظرف أو نصبه على التمييز ، نحو : «زارني خالد لدن صباح أو صباحا».
__________________
(١) سورة يوسف : آية ٢٥.
(٢) سورة هود : آية ١.
(٣) سورة الكهف : آية ٦٦.