(«لكنّما» : حرف مشبّه بالفعل دخلت عليه «ما» فأبطلت عمله ، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
«ما» : حرف زائد وكاف مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «الطائرة» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. «متعطلة» : خبر المبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. وجملة «لكنّما الطائرة متعطّلة» استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب).
ـ لكنّا ـ
لفظ مؤلّف من «لكن» حرف ابتداء و «أنا» الضمير المنفصل ، حذفت ألفه وأدغمت نونه بنون «لكن» ، وتأتي في نحو قوله تعالى : (لكِنَّا هُوَ اللهُ رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً)(١).
(«لكنّا» : حرف ابتداء يفيد الاستدراك ، مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «أنا» : ضمير منفصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع مبتدأ.
«هو» : ضمير منفصل ، ويسمّى ضمير الشأن ، مبنيّ على الفتح في محلّ رفع مبتدأ ثان. «الله» : لفظ الجلالة ، مبتدأ ثالث مرفوع بالضمّة الظاهرة. «ربّي» : خبر المبتدأ الثالث مرفوع بالضمّة المقدّرة على ما قبل الآخر منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة ، وهو مضاف. والياء ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ مضاف إليه. والجملة الاسميّة «الله ربّي» في محلّ رفع خبر المبتدأ الثاني «هو». والجملة «هو الله ربّي» في محلّ رفع خبر المبتدأ الأوّل «أنا»).
ـ لكنّما ـ
لفظ مؤلّف من الحرف المشبّه بالفعل «لكنّ» المكفوف عن العمل و «ما» الزّائدة الكافّة. انظر : لكنّ.
ـ لكي ـ
حرف مصدريّ ونصب ، نحو : «خرجت إلى البريّة لكي أستنشق الهواء العليل».
__________________
(١) سورة الكهف : آية ٣٨.