(«بعلبكّ» : اسم مجرور بالفتحة عوضا عن الكسرة لأنّه ممنوع من الصرف).
أمّا المركّب المزجيّ والمنتهي بـ «ويه» فله إعرابان :
أ ـ البناء على الكسر ، نحو : «قدم نفطويه» ، و «رأيت نفطويه» و «سلّمت على نفطويه» ، فـ «نفطويه» في المثل الأوّل مبنيّة على الكسر في محل رفع فاعل ، وفي المثل الثاني في محل نصب مفعول به ، وفي المثل الثالث في محلّ جرّ بحرف الجرّ.
ب ـ يعرب إعراب الاسم المنصرف ، فنقول : «رحل نفطويه» ، و «رأيت نفطويه» ، و «سلّمت على نفطويه».
٢ ـ المركّب الإضافي : يعرب الصدر منه ، حسب موقعه في الجملة ، ويجرّ العجز بالإضافة ، نحو : «سافر عبد الله» («عبد» : فاعل «سافر» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «الله» : لفظ الجلالة ، مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة).
٣ ـ المركّب الإسنادي ، نحو : «سلّمت على تأبّط شرّا» ، («تأبّط شرّا» : اسم مجرور بالكسرة المقدّرة ، منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة الحكاية).
٤ ـ المركّب التقييدي : وهو المركّب من النّعت والمنعوت ، نحو : «البنّاء الماهر» علم على رجل. يعرب إعراب المركّب الإسنادي.
ـ مروتان ـ
المروتان هما الجبلان اللذان يسعى بينهما الحجيج في الحجّ ، ويسمّيان الصفا والمروة.
«المروتان» تعرب إعراب الاسم الملحق بالمثنّى لاختلاف اسم مفردهما ، فترفع بالألف وتنصب وتجرّ بالياء ، نحو : «سعيت بين المروتين» («بين» : ظرف مكان ، منصوب بالفتحة على أنّه مفعول فيه : وهو مضاف. «المروتين» : مضاف إليه مجرور بالياء لأنّه ملحق بالمثنى).