ج ـ أن يشترك مع عامله في الفاعل.
د ـ أن يكون مصدرا قلبيّا.
ملحوظة : المصدر القلبي هو المصدر الّذي يدلّ على حدث لا يدرك بالحواسّ.
ـ المفعول المطلق ـ
هو مصدر منصوب يذكر بعد فعل لتوكيده ، نحو : «كلّمته تكليما» أو لبيان نوعه ، نحو : «انطلقت انطلاقة الأرنب» ، أو لبيان عدده ، نحو : «اندفعت اندفاعتين» والمفعول المطلق نوعان :
أ ـ لفظي : وهو ما طابق فعله من حيث اللّفظ ، نحو : «هبّ هبوبا ، اندفع اندفاعا ... الخ».
ب ـ ومعنوي : وهو ما طابق فعله من حيث المعنى دون اللفظ ، نحو : «جلس قعودا» و «هبط وقوعا».
ـ المفعول معه ـ
اسم منصوب ، يقع فضلة بعد الواو الّتي بمعنى «مع» ، وتكون الواو للمعيّة ، نحو : «سرت والشّاطىء» («والشّاطىء» : الواو للمعيّة ، حرف مبني على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «الشاطىء» : مفعول معه منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ المقاربة ـ
انظر : أفعال المقاربة.
ـ مقاعد ـ
تأتي في نحو قوله تعالى : (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ)(١) («مقاعد» : مفعول فيه منصوب بالفتحة الظاهرة.
__________________
(١) سورة الجنّ : آية ٩.