ويشترط في خبرها أن يكون جملة فعليّة فعلها فعل مضارع غير مقترن بـ «أن» ، نحو : «هبّ الفلّاح يحرث الحقل». («هبّ» : فعل ماض ناقص ، من أفعال الشروع ، مبني على الفتحة الظاهرة. «الفلّاح» : اسم «هبّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «يحرث» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. «الحقل» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة : وجملة «يحرث الحقل» في محلّ نصب خبر «هبّ»).
٢ ـ فعلا ماضيا تامّا بمعنى : «انطلق» ، نحو : «هبّ المتسابقون من نقطة الصفر». («هبّ» : فعل ماض مبنيّ على الفتحة الظاهرة. «المتسابقون» : فاعل «هبّ» مرفوع بالواو لأنّه جمع مذكّر سالم).
ـ هج ـ
اسم صوت لزجر «الغنم» مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
ـ هجا ـ
اسم صوت لزجر «الكلب» مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
ـ هدّ ـ
فعل ماضى يستعمل لإنشاء المدح ، تقول : «هذا عصاميّ هدّك من عصاميّ» ، بمعنى : كفاك أو غلبك ... الخ ، ومنهم من يثنّيه ويجمعه ويذكّره ويؤنّثه ، ومنهم من يستعمله بلفظ واحد للمفرد والمثنّى والجمع والمذكّر والمؤنّث. ومنهم من يجريه مجرى المصدر ، فيعربه حسب موقعه في الجملة.
ـ هذا ـ
لفظ مركّب من «ها» التنبيهيّة و «ذا» الإشاريّة. انظر : ذا الإشاريّة.
ـ هذا ذيك ـ
من المصادر المثنّاة بمعنى : «حنانيك» ، تعرب مفعولا مطلقا منصوبا بالياء لأنّه بصيغة المثنّى. وهو مضاف. والكاف ضمير متّصل مبنيّ على الفتح في محلّ جرّ مضاف إليه.