يدرس ... («خالد» : فاعل لفعل محذوف يفسّره الفعل المذكور ، مرفوع بالضمّة الظاهرة).
٤ ـ أمّا إذا دخلت على جملة اسميّة ، فيجب أن نقدّر بعدها فعل «تكون» مع اسمها ، نحو قول الشاعر :
«ونبّئت ليلى أرسلت بشفاعة |
|
إليّ فهلّا نفس ليلى شفيعها» |
(«نفس» : مبتدأ مرفوع بالضمة. وهو مضاف.
«ليلى» : مضاف إليه مجرور بالإضافة. «شفيعها» : خبر مرفوع بالضمّة. وهو مضاف. والهاء : ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ جرّ بالإضافة. والجملة الاسميّة من المبتدأ والخبر في محلّ نصب خبر «يكون» المحذوفة مع اسمها).
ـ هلال ـ
تأتي في نحو قولهم : «الليلة الهلال» وتعرب على النحو التالي. («الليلة» : ظرف زمان منصوب بالفتحة ، في محل رفع خبر مقدّم. «الهلال» : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ هلمّ ـ
اسم فعل أمر ، تستعمل لازمة ومتعدّية ، وتأتي بمعنى :
ـ «أقبل» ، نحو قوله تعالى : (وَالْقائِلِينَ لِإِخْوانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنا)(١) («هلمّ» : اسم فعل أمر مبنيّ على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت) وقد تستعمل بلفظ واحد للمفرد والمثنّى والجمع والمذكّر والمؤنث ، نحو : «هلمّ يا رجال ، هلمّ يا نساء».
وقد يلحقون بها الضمائر ، نحو : «هلمّ ، هلمّا ، هلمّي ، هلمّوا ، هلممن» ويعربونها ، («هلمّوا» : فعل أمر مبنيّ على حذف النون لاتّصاله بواو الجماعة ، والواو ضمير متّصل مبنيّ على السكون في محلّ رفع فاعل).
ـ «أحضر» ، نحو قوله تعالى : (هَلُمَّ شُهَداءَكُمُ)(٢) أي : أحضروا
__________________
(١) سورة الأحزاب : آية ١٨.
(٢) سورة الأنعام : آية ١٥.