«يحرث» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة الظاهرة. وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو.
«الأرض» : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة. والجملة الفعليّة «يحرث» في محلّ نصب خبر «أخذ»).
ـ أفعال الظّنّ ـ
هي من أفعال القلوب لأنها تدل على الظنّ النّابع من القلب وهي على نوعين ، منها ما يحمل معنى الظنّ فقط ، نحو : «زعم ، عدّ ، جعل ، هب ، حجا.
ومنها ما يحمل معنى الظنّ واليقين ، نحو : «ظنّ ، حسب ، خال». تنصب هذه الأفعال مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر ، نحو : «ظننت خالدا نائما».
(«ظننت» : فعل ماض مبنيّ على السكون العارض لاتصاله بضمير رفع متحرّك ، والتاء : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ رفع فاعل.
«خالدا» : مفعول به أوّل منصوب بالفتحة الظاهرة.
«نائما» : مفعول به ثان منصوب بالفتحة الظاهرة).
ـ أفعال القلوب ـ
وهي تجمع أفعال الظنّ وأفعال اليقين ، وتسمّى كذلك لأنّ الظنّ فيه شكّ ، والشكّ ينبع من القلب ولأنّ اليقين يدرك بالحسّ الباطني وهذا من عمل القلب أيضا. لذلك كانت أفعال الظنّ واليقين من عمل القلب ، فسمّيت أفعال القلوب.
ـ أفعال المدح ـ
أفعال جامدة لإنشاء المدح ، وهي : حبّذا ، نعم. ولا بدّ لهذه الأفعال من مخصوص بالمدح ، ويجب أن يكون معرفة أو نكرة مفيدة ، نحو : «نعم البطل : خالد» ، و «نعم العامل : عامل يعمل بنشاط» ، وإعرابها كإعراب أفعال الذّمّ. («نعم» : فعل ماض جامد لإنشاء المدح مبنيّ على الفتحة الظاهرة.