ـ أكلوني البراغيث ـ
المعروف أنّ الفعل إذا تقدّم على الفاعل يبقى في حالة المفرد ولو كان الفاعل مثنّى أو جمعا ، نحو : «قدم الرّجلان ، قدم الرّجال ، قدمت الفتيات» ، إلّا أنّه هناك من العرب من يلحق هذه الأفعال الألف والواو والنون على أنّها حروف دوالّ كتاء التأنيث لا ضمائر ، فهذه اللّغة يسميها النحويون لغة : أكلوني البراغيث.
ـ أكمل الحمد ـ
تقول : «الحمد لله أكمل الحمد».
(«أكمل» : نائب مفعول مطلق ، منصوب بالفتحة الظاهرة والتقدير : الحمد لله حمدا أكمل الحمد).
ـ أكن ـ
أصلها «أكون» وقد حذفت واوها منعا لالتقاء الساكنين ، نحو : «لم أكن بنعمة ربي جاحدا».
(«أكن» : فعل مضارع ناقص مجزوم بالسكون الظاهر. واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنا).
ـ أل ـ
تأتي على ثلاثة أنواع :
١ ـ حرف تعريف : تدخل على الاسم وهو نكرة فتنقله من حالة التنكير إلى حالة التعريف والتعيين ، نحو : «المعهد ، الرّجل ، الطّالب».
٢ ـ أل الموصوليّة : وهي التي تدخل على اسم الفاعل واسم المفعول ، وتكون بمعنى «الذي» وبلفظ واحد للمذكّر والمؤنث والمفرد والمثنّى والجمع ، نحو : «القارىء ، الدّارس ، المكتوب».
٣ ـ أل الزائدة : وتكون زيادتها إمّا لازمة كما في الأسماء الموصولة ، نحو :