(«اصطبار» : اسم «لا» مبني في محل نصب بالفتحة الظاهرة.
«لسلمى» : اللّام : حرف جرّ مبنيّ على الكسر لا محلّ له من الإعراب. «سلمى» : اسم مجرور بالكسرة المقدّرة على الألف للتعذر. والجار والمجرور متعلقان بخبر «لا» المحذوف وتقديره : موجود).
ب ـ ألا غير العاملة : وتكون :
١ ـ حرفا للتنبيه والاستفتاح ، لا يعمل شيئا ولا محلّ له من الإعراب ، ويدخل على الجملة الفعليّة ، نحو قوله تعالى : (أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ)(١) ، كما يدخل على الجملة الاسميّة ، نحو قوله تعالى : (أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهاءُ)(٢).
٢ ـ حرف عرض : ومعناه طلب الشيء بلين ، نحو قوله تعالى : (أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ)(٣).
٣ ـ حرف تحضيض : ومعناه طلب الشيء بحثّ ، ويختص بالدخول على الجملة الفعليّة ، نحو قوله تعالى : (أَلا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ)(٤).
ـ ألّا ـ
تأتي :
١ ـ حرف تحضيض : يدخل على الجمل الفعليّة الخبريّة ، كسائر أدوات التحضيض ، وقد يكون الفعل ظاهرا ، نحو : «ألّا أنجزت عملك» ، كما قد يكون مضمرا ، نحو : «ألّا خالدا ساعدته».
(«ألّا» حرف تحضيض مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب.
«خالدا» : مفعول به لفعل محذوف ، منصوب بالفتحة الظاهرة والتقدير : ألّا ساعدت خالدا).
__________________
(١) سورة هود : آية ٨.
(٢) سورة البقرة : آية ١٣.
(٣) سورة النور : آية ٢٢.
(٤) سورة التوبة : آية ١٣.