٢ ـ حرف عرض : أي الطّلب برفق ولين ، نحو : «أما تذهب معنا فتفوز بالمرتبة الأولى» ولا يقع بعدها إلّا الفعل.
٣ ـ بمعنى : حقّا ، نحو : «أما إنّك منتصر». فهي تفيد التوكيد والتنبيه بمعنى «شيء».
(«أما» : حرف توكيد وتنبيه مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب).
٤ ـ مركّبة من همزة الاستفهام ، و «ما» النافية ، نحو : «أما نجحت؟».
ـ أمّا ـ
تأتي حرف شرط وإخبار ، ولذلك احتاج الجواب إلى الفاء كما في الشرط ، نحو : «أمّا خالد فمسافر» أي : مهما يكن من شيء فخالد مسافر ولذلك فقد نابت «أمّا» مكان أداة الشرط «مهما» وفعل الشرط المجزوم «يكن» ، ولذلك ظهر جواب الشرط دون أن يظهر الشرط. وتعرب كالآتي :
(«أمّا» : حرف شرط وإخبار وتوكيد مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب.
«خالد» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة.
«فمسافر» : الفاء : حرف واقع في جواب الشرط ، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
«مسافر» : خبر المبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر في محلّ جزم جواب الشرط.
ـ أمّا بعد ـ
كثيرا ما تلي «أمّا» لفظة «بعد» فنقول : «أمّا بعد حمد الله» ، «أمّا بعد فأقول» ، فـ بعد» ظرف زمان ملازم للإضافة ، منصوب بالفتحة. فإذا ما انقطع عن الإضافة لفظا لا معنى ، نحو : «أمّا بعد فأقول» بني على الضمّ في محل نصب ، والتقدير : أمّا بعد قولي فأقول.