ـ إنّما ـ
لفظ مؤلف من «إنّ» المشبّهة بالفعل و «ما» الزّائدة الكافّة التي أبطلت عمل «إنّ» ، نحو : «إنّما الهواء منعش» ، («إنّما» : «إنّ» : حرف توكيد بطل عمله لدخول «ما» الكافّة عليه ، مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. «ما» : حرف زائد وكافّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «الهواء» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. «منعش» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
وقد تأتي «إنّما» أداة حصر ، نحو : «إنّما خالد سافر» ويكون محصورها متأخرا دائما.
ـ أنّما ـ
لفظ مركّب من «أنّ» التوكيديّة و «ما» الزّائدة الكافّة ، نحو : «اعلم أنّما التسامح فضيلة».
(«اعلم» : فعل أمر مبنيّ على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت. «أنّما» : «أنّ» : حرف توكيد مبنيّ على الفتح لا محل له من الإعراب ، بطل عمله لدخول «ما» الزائدة عليه. «ما» : حرف زائد وكافّ مبنيّ على السكون لا محلّ له من الإعراب. «التسامح» : مبتدأ مرفوع بالضمّة الظاهرة. «فضيلة» : خبر مرفوع بالضمّة الظاهرة).
ـ إنّه ـ
تأتي على ثلاثة أوجه :
١ ـ مركّبة من «إنّ» التوكيديّة النّاصبة وضمير الغائب المذكّر المفرد ، نحو : «أقبل الرّبيع إنّه فصل بديع».
(«إنّه» : «إنّ» : حرف توكيد ونصب مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب. و «الهاء» : ضمير متّصل مبنيّ على الضمّ في محلّ نصب اسم «إنّ» ، «فصل» : خبر «إنّ» مرفوع بالضمّة الظاهرة. «بديع» : نعت «فصل» مرفوع بالضمّة الظاهرة).