٨ ـ الشين ، في نحو قوله تعالى : ( إن الله غفور شكور ) (١).
٩ ـ الصاد ، في نحو قوله تعالى : ( كأنه جمالت صفر ) (٢).
١٠ـ الضاد ، في نحو قوله تعالى : ( وكلا ضربنا له الأمثال ) (٣).
١١ ـ الطاء ، في نحو قوله تعالى : ( فتيمّموا صعيدا طيّبا ) (٤).
١٢ ـ الظاء ، في نحو قوله تعالى : ( لهم فيها ازواج مّطهّرة وندخلهم ظلاً ظليلاً ) (٥).
١٣ـ الفاء ، في نحو قوله تعالى : ( ومن يقتل مؤمنا متعمّدا فجزاؤه جهنّم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيماً ) (٦).
١٤ ـ القاف ، في نحو قوله تعالى : ( نصر من الله وفتح قريب ) (٧).
١٥ ـ الكاف ، في نحو قوله تعالى : ( إني ألقي إلي كتاب كريم ) (٨).
وهكذا نجد الإخفاء متحكماً في النون الساكنة والتنوين.
كان أداء القرآن على الوجه العربي الصحيح ، وفي ضوء أصول التلاوة المعتبرة موضوعاً للأحكام الشرعية المتعلقة باعتبار قراء الفاتحة ـ مثلاً ـ فرضاً واجباً في كل صلاة سواءً أكانت فريضة أم نافلة ، وذلك في الأوليتين من الركعات ، ويجب في خصوص الفريضة قراءة سورة كاملة ـ على الأحوط ـ بعدها.
كان هذا الاعتبار الشرعي منطلقاً للأحكام الدقيقة الصادرة من الفقهاء بوجوب القراءة الصحيحة فيما يتلى من القرآن في الصلاة ، وذلك بأداء الحروف وإخراجها من مخارجها على النحو اللازم في لغة العرب ، بأن
__________________
(١) الشورى : ٢٣. (٢) المرسلات : ٣٣. (٣) الفرقان : ٣٩. (٤) النساء : ٤٣ + المائدة : ٦. |
(٥) النساء : ٥٧. (٦) النساء : ٩٣. (٧) الصف : ١٣. (٨) النمل : ٢٩. |