فلا ترى حشوة ولا نبوة ، ولا تشاهد تكرارا أو اجتراراً ، فأنت بين يدي مناخ جديد مبوب بأفضل ما يراد من التصنيف والتأليف ، فلا تكاد تستظهر علما مما أفاض حتى يلاحقك علم مثله كالسيل اندفاعاً ، ولعل أبرز ما تعقبه في سر صناعة الاعراب لصوقا بجوهر الصوت الخالص البحوث الآتية :
١ ـ فرق ما بين الصوت والحرف.
٢ ـ ذوق أصوات الحروف.
٣ ـ تشبيه الحلق بآلات الموسيقى ( المزمار ، العود ).
٤ ـ اشتقاق الصوت والحرف.
٥ ـ الحركات أبعاض حروف المد.
٦ ـ العلل وعلاقتها بالأصوات.
٧ ـ مصطلحات الأصوات العشرة التي ذكرها آنفاً مع ما يقابلها.
٨ ـ حروف الذلاقة والأصمات.
٩ ـ حسن تأليف الكلمة من الحروف فيما يتعلق بالفصاحة في اللفظ المفرد ، وتأصيل ذلك على أساس المخارج المتباعدة.
١٠ ـ خصائص كل صوت من حروف المعجم ، وحيثياته ، وجزئياته كافة ، بمباحث متخصصة لم يسبق إليها في أغلبها ، فهي طراز خاص في المنهج والعرض والتبويت.
ولو أضفنا إلى مباحث ( سر صناعة الإعراب ) جملة من مباحثه في جهوده الأخرى لا سيما في كتاب ( الخصائص ) لتوصلنا من ضم بعضها لبعض إلى مجموعة مفضلة من مباحث الصوت اللغوي يمكن رصدها وتصنيفها على النحو الآتي :
١ ـ الصوامت من الحروف والصوائت.
٢ ـ علاقة اللهجات بالأصوات.
٣ ـ علاقة الإعراب بالأصوات.