فالوكز كان سببا في القضاء عليه.
وإذا دخل الحرف على الفعل المضارع نصبه بأن مضمرة بعد الحرف كما اشترط في إفادتها السببية أن يسبق بنفي أو طلب ، والمقصود بالطلب (الأمر ، النهي ، الاستفهام ، التمني ، الترجي ، العرض ، التحضيض الدعاء) ومن المفيد أن نوضح المقصود ب.
العرض :
طلب أمر بلين ورفق مستعملا (ألا ، أما ، لو ، لولا) فإن استعملنا هذه الادوات مع الفعل المضارع سمي ذلك عرضا.
قال تعالى : (أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ) [النور ٢٢].
وإن استعملنا هذه الأدوات مع الفعل الماضي أفاد الاسلوب العتب ، نحو : ألا اشتريت كتابا فاستفدت.
التحضيض :
طلب أمر بشدة مستعملا (هلّا ، ألا ، لوما ، لولا) فإن دخلت هذه الأدوات على فعل مضارع سمي الاسلوب تحضيضا ، نحو.
قال تعالى : (أَلا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْراجِ الرَّسُولِ ...) [التوبة ١٣].
وإن دخلت هذه الادوات على فعل ماض سمي الاسلوب لوما أو توبيخا أو أفاد التنديم.
هلا سألت الخيل يا ابنة مالك |
|
إن كنت جاهلة بما لم تعلمي |
والفاء السببية الداخلة على فعل مضارع تكون بمعنى (لكي أو لكيلا) ، الفاء السببية تكون حرف عطف يعطف المصدر المؤول بعدها والمتكون من أن المضمرة والفعل المنصوب على مصدر يستنتج من سياق الكلام قبلها.
قال تعالى : (وَلا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) [الاعراف ٧٣].