لام الجحود
لام تتصل بالفعل المضارع فتنصبه بأن مضمرة (مقدرة) بعدها ، ويشترط في لام الجحود أن تكون مسبوقة بـ (كون منفي) ، نحو : ما كان ، لم يكن. والجحود يعني النفي والإنكار ، وهذه اللام تؤكد النفي الواقع على الفعل الناقص ، ولام الجحود حرف جر ، فإن المضمرة والفعل المنصوب يصبحان في تأويل مصدر في محل جر. والجار والمجرور متعلقان بخبر كان المحذوف دائما مع لام الجحود ويقدر بكلمة (مريدا).
قال تعالى : (وَما كانَ اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ) [الانفال ٣٢].
ليعذبهم : اللام للجحود ، يعذب فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود ، الفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، الهاء ضمير مبني على الضم في محل نصب مفعول به ، الميم علامة الجمع.
أن المضمرة والفعل يعذبهم في تأويل مصدر تقديره تعذيبهم أو عذابهم في محل جر مجرور بحرف الجر (لام الجحود).
والجار والمجرور متعلقان بخبر كان المحذوف المقدر بكلمة (مريدا) ، والتقدير وما كان الله مريدا لعذابهم أو لتعذيبهم وأنت فيهم.
تطبيق
اعرب ما تحته خط :
قال تعالى : (ما كانَ لِيَأْخُذَ أَخاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ ...) [يوسف ٧٦].
(وَما كانَ اللهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ) [آل عمران ١٧٩].
(فَما كانُوا لِيُؤْمِنُوا بِما كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ) [يونس ٧٤].
ليأخذ : اللام للجحود ، حرف جر ، يأخذ فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام الجحود وعلامة نصبه الفتحة ، الفاعل ضمير مستتر تقديره هو ، جملة أن والفعل في تأويل مصدر تقديره لأخذ. الجار والمجرور متعلقان بخبر كان