الكسرة أقرب الحركات تناسبا مع الياء) وعمر مضاف إلى الياء وياء المتكلم ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
خبر المبتدأ محذوف وجوبا تقديره قسمي لأن المبتدأ مشعر بالقسم.
لكنّ
لكنّ حرف من الأحرف المشبهة بالفعل (من أخوات إن) يفيد الاستدراك. ويكون هذا الحرف عاملا عمل (إنّ) أي يحتاج إلى اسم منصوب وخبر مرفوع إذا جاء مشددا. أما إذا ورد مخففا فيكون مهملا لا عمل له ، ومن الأمثلة على (لكنّ) المشددة العاملة عمل إنّ :
قال تعالى : (وَلَوْ شاءَ اللهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلكِنَّ اللهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ ...) [البقرة ٢٥٣].
(لكِنِ) : حرف مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة اسم لكن منصوب علامة نصبه الفتحة.
(يَفْعَلُ) : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
(ما يُرِيدُ) : ما اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
الجملة الفعلية (يفعل ما يريد) في محل رفع خبر لكن.
قال تعالى : (وَما أَفاءَ اللهُ عَلى رَسُولِهِ) فهم (فَما أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكابٍ وَلكِنَّ اللهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلى مَنْ يَشاءُ) [الحشر ٦].
(لكِنَ) : من الأحرف المشبهة بالفعل يفيد الاستدراك.
(اللهُ) : لفظ الجلالة اسم لكنّ منصوب علامة نصبه الفتحة.
(يُسَلِّطُ) : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم علامة رفعه الضمة. الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
(رُسُلَهُ) : رسل مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة وهو مضاف