الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة. الفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
(ما) : اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
(تَكْتُمُونَ) : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. واو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل.
الجملة الفعلية (تَكْتُمُونَ) صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
الجملة الفعلية (وَيَعْلَمُ ما تَكْتُمُونَ) في محل رفع معطوفة على جملة (يَعْلَمُ الْجَهْرَ) الواقعة خبرا لـ (إن). المعطوف يتبع المعطوف عليه.
٣ ـ حرف استئناف لا محل له من الإعراب.
وذلك إذا لم يمكن عطف الجملة التي بعد (الواو) على الجملة التي قبل (الواو) ، كأن تكون الجملة الثانية انشائية ، والأولى خبرية أو العكس.
الخبر : كلام يحتمل الصدق والكذب لذاته ، نحو : أخوك ناجح فهذا الكلام يحتمل الصدق والكذب لذاته (بغض النظر عن قائله) نرجع إلى سجلات المدرسة ونتأكد من صحة اتصاف أخيك بالنجاح فإن طابق الكلام الواقع كان صادقا وإن خالف الواقع فهو كذب.
الإنشاء : هو كلام لا يحتمل الصدق والكذب لذاته وإنما يشتمل على (الأمر ، النهي ، الاستفهام ، العرض ، التحضيض ، النداء ، الدعاء ، التعجب ، المدح والذم ... الخ من التعبيرات عن انفعالات نفسية).
قال تعالى : (وَاتَّقُوا اللهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللهُ وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) [البقرة ٢٨٢].
جملة (اتَّقُوا اللهَ) إنشائية لأنها أمرية.
جملة (يُعَلِّمُكُمُ اللهُ) وجملة (اللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) جملتان خبريتان.
ويعلمكم : الواو استئنافية لا محل لها من الاعراب.