الهمزة
أ ـ همزة الاستفهام
حرف يفيد الاستفهام لا محل له من الاعراب ، نحو :
قال تعالى : (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوى) [الضحى ٦].
(أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً) [النبأ ٦].
(أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ) [البلد ٨].
(قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ) [البقرة ٣٠].
(أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) [الصافات ١٦].
(أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً ذلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ) [ق ٣].
(أَلَمْ) : الهمزة حرف استفهام لا محل له من الاعراب ، لم أداة نفي وجزم وقلب.
(أَتَجْعَلُ) : الهمزة حرف استفهام لا محل له من الاعراب ، نجعل : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
(أَإِذا) : الهمزة حرف استفهام لا محل له من الاعراب ، إذا اسم شرط غير جازم يستعمل لما يستقبل من الزمان وهو مضاف والجملة الفعلية بعده في محل جر مضاف إليه.