[٣٥] وممن ولدوا عامر |
|
ذو الطول وذو العرض (١) |
ورد البصريون ذلك ، إما بضعف فالرواية فيه وأنتم (٢) ، وأما مرداس فالرواية شيخي ، وأما عامر فهو اسم قبيلة ، ففيه العلمية والتأنيث (٣).
قوله : (من علل تسع) يحترز من علل البناء فإنها ست. قوله :
(وواحدة منها تقوم مقامها) ، يعنى أو واحدة من التسع تقوم مقام علتين ، وذلك في الجمع المتناهي والتأنيث بالألف المقصورة والممدودة فإنهم أقاموا فيها لزوم التأنيث ونهاية الجمع مقام العلة الثانية (٤).
قوله : (وهي عدل (٥) ووصف إلى آخره) (٦) شرع يبين العلل التسع
__________________
(١) البيت من بحر الهزج وهو لذي الأصبع العدواني كما في ديوانه ٤٨ ، وينظر الإنصاف ٢ / ٥٠١ ، وشرح المفصل ١ / ٦٨ ، وشرح ابن عقيل ٢ / ٣٤١ ، واللسان مادة (عمر) ٤ / ٣١٠٤ ، والمقاصد النحوية ٤ / ٣٦٤.
والشاهد فيه قوله : (عامر) حيث منعها من الصرف ، وليس فيها إلا علة واحدة وهي العلمية وذلك للضرورة الشعرية.
(٢) ينظر شرح المفصل ١ / ٦٨ ، وفيه وأما قوله : (مصعب حين جد الأمر) فإن الرواية الصحيحة وأنتم حين جد الأمر.
(٣) ينظر شرح المفصل ١ / ٦٨ ، وشرح الرضي ١ / ٣٨.
(٤) ينظر شرح الرضي ١ / ٣٩.
(٥) ينظر شرح ابن عقيل ٢ / ٣٢٦.
(٦) في الكافية المحققة زيادة وهي :
عدل ووصف وتأنيث ومعرفة |
|
وعجمة ثم جمع ثم تركيب |
والنون زائدة من قبلها ألف |
|
ووزن فعل وهذا القول تقريب |
ينظر الكافية في النحو ٦٢ وقال : وهما من البحر البسيط نسبها عبد الغفور في حاشية له على الفوائد الضيائية لأبي سعيد الأنباري النحوي ، ثم قال : وأظنه يعني أبا البركات الأنباري أوردهما في أسرار العربية ٣٠٧ بقوله ويجمعها بيتان من الشعر. والرواية في أسرار العربية : جمع ووصف وعجمة ثم العدل ... وهما في شرح ابن عقيل ٣ / ٣٢١.