لدلالة مفعوله (١).
خبر إن وأخواتها (٢)
قوله : (خبر إن وأخواتها) يعني (أنّ) و (كأنّ) و (ليت) و (لعل) (٣). قوله :(هو المسند) جنس دخل تحته سائر المسندات.
قوله : (بعد دخولها) (٤) [هذه الحروف](٥) خرجت سائر المسندات كالخبر والفعل.
قوله : (مثل : (إن زيدا قائم) إنما أعملت لشبهها بالفعل المتعدي من حيث إنها على ثلاثة أحرف مفتوحة الأواخر ، تدخلها نون الوقاية وهي تنصب الاسم وترفع الخبر على كلام البصريين ، والكوفيون (٦) يقولون : تنصب الاسم ، وأما الخبر فمرتفع على ما كان عليه ، وإنما قدم منصوبها على مرفوعها تشبيها لها بالمفعول الفرعي وهو (ضرب عمرا زيد) لأن المشبه دون المشبه به.
قوله : (وأمره كأمر خبر المبتدأ) يعني في أقسامه من كونه مفردا
__________________
(١) ينظر المسألة الزنبورية في الزبيدي ٧٠ ـ ٧٣ ، ومعجم الأدباء ١٦ / ١١٩ ، ومجالس العلماء للزجاجي ٨ ـ ١٠ ، وإنباه الرواة ٢ / ٣٤٨ ، والأشباه والنظائر ٣ / ١٥ ، وبغية الوعاة ٢ / ٢٣٠ ، مغني اللبيب ١٢١ ما بعدها. وينظر الطبقات الكبرى للسيوطي ، والإنصاف في مسائل الخلاف ٢ / ٧٠٢ المسألة رقم ٩٩ ، وأمالي ابن الحاجب ٨٧٤ وما بعدها.
(٢) لم يذكر اسم كان مع أنه من المرفوعات.
(٣) لم يذكر الشارح (لكنّ).
(٤) في الكافية المحققة (دخول) بدل (دخولها).
(٥) ما بين حاصرتين زيادة من الكافية المحققة.
(٦) ينظر شرح التسهيل السفر الأول ٢ / ٥٥٥ وما بعدها ، وشرح المفصل ١ / ١٠٢.