النعت
قوله : (النعت) والوصف معناهما واحد ، وقيل : النعت للحلية كـ (طويل) و (قصير) ، والوصف للفعل كـ (قائم) و (قاعد) ، فعلى هذا يجوز وصف الله تعالى ولا يجوز نعته.
قوله : (تابع) جنس يعم التوابع.
قوله : (يدل على معنى في متبوعه) خرج سائر التوابع.
قوله : (مطلقا) يحترز عن الحال في نحو (ضربت زيدا قائما) فيمن توهم أنه تابع لأنه مقيد ، ولا حاجة إلى قوله (مطلقا) لأن الحال قد خرجت بقوله (تابع) ، فلو كانت على زعم المصنف داخلة لعدم ذكر (مطلقا) لا نتقض عليه بالحال المؤكدة (١).
قوله : (وفائدته تخصيص أو توضيح) معناه أن الأصل في النعت أن يكون للتخصيص في النكرات نحو : (جاءني رجل كريم) أو للتوضيح في المعارف (٢) نحو : (زيد العالم).
قوله : (وقد يكون لمجرد الثناء) ، قد للتقليل ، لأن التخصيص
__________________
(١) ينظر شرح المصنف ٥٦.
(٢) ينظر شرح المصنف ٥٧.