العطف
قوله : (العطف) كان الأولى تأخيره ، لما ذكرنا.
قوله : (تابع) جنس يعم التوابع (مقصود بالنسبة) خرج النعت والتوكيد وعطف البيان لأنها ليست بمقصودة بالنسبة. وإنما المقصود الأول ، وجيء بهذه للتوضيح والتبيين.
قوله : (مع متبوعه) خرج البدل لأنه غير مقصود متبوعه معه (١).
قوله : (يتوسط بينه وبين متبوعه أحد الحروف العشرة ، وهي : الواو والفاء وثم وحتى وأو وأما وأم وبل ولا ولكن) جعله الشيخ شرطا بعد تمام الحد (٢) ، قال : ولا يصح أن يكون عوضا عن قوله (مقصود بالنسبة مع متبوعه) لأن الحروف توسّط بين النعوت ، وعرضنا حدّ تفصيلها ، وضعف بأنّ التوسط بين النعوت لا بين النعت والمنعوت ، والنعوت معطوف بعضها على بعض (٣) ، واعترض بـ (لا) و (بل) و (لكن) و (أو) و (أما) لأنه يقصد بها أحدهما ، فلو قال : تابع مقصود
__________________
(١) ينظر شرح الرضي ١ / ٣١٨ ، وشرح المصنف ٥٨ والعبارة منقولة عن المصنف إسنادها له ...
(٢) ينظر شرح المصنف ٥٨ ، وشرح الرضي ١ / ٣١٨.
(٣) ينظر شرح الرضي ١ / ٣١٨ ـ ٣١٩.