بالقول : لقد روي له ، أو روى الثقات له فأخذ به. فلما ذا لا يكون هذا البيت كذلك.. [شرح أبيات المغني / ١ / ٢٤٠].
(١٢٦) كفى بجسمي نحولا أنني رجل |
لو لا مخاطبتي إياك لم ترني |
البيت للمتنبي. وذكروه مثالا لزيادة الباء في مفعول «كفى» وقد مرّ بيت كعب «فكفى... إيانا». شرح أبيات المغنى / ٢ / ٢٨١].
(١٢٧) أبلى الهوى أسفا يوم النوى بدني |
وفرّق الهجر بين الجفن والوسن |
للمتنبي. ومثلوا به ، لإعراب «أسفا» مفعولا من أجله ، وكان القياس يقتضي مجيء اللام ، إذ ليس هو لفاعل الفعل المعلل. فيكون حذفها لضرورة الشعر. [شرح أبيات المغني / ٧ / ١٩٠].
(١٢٨) لو في طهيّة أحلام لما عرضوا |
دون الذي أنا أرميه ويرميني |
البيت لجرير. يهجو الفرزدق. ودون : أمام. وأراد بالذي : الفرزدق.
والبيت شاهد على أن «لو» دخلت على جملة اسمية فيقدر كان الشأنية فتكون الجملة الاسمية في محل نصب خبرها وفي البيت دخول اللام في جواب «لو» المنفي. [شرح أبيات المغني / ٥ / ٨٤].
(١٢٩) عندي اصطبار وأمّا أنني جزع |
يوم النوى فلوجد كاد يبريني |
وهو شاهد على أنه قد جاء خبر المبتدأ بعد «أمّا» مؤخرا فإن قوله : أنني جزع. مصدر ، (جزعي) والخبر ، الجار والمجرور بعد الفاء. وجملة (كاد يبريني) صفة لوجد. ويوم : متعلق بـ جزع. وسبب هذا الشاهد ، لأن المبتدأ جاء مصدرا مؤولا. والخبر جار ومجرور. وبدون «أما» يجب تقديم الخبر كقوله تعالى : (وَمِنْ آياتِهِ أَنَّكَ تَرَى الْأَرْضَ).[فصلت : ٣٩]. [شرح أبيات المغني / ٥ / ٩٣].
(١٣٠) فإمّا أن تكون أخي بصدق |
فأعرف منك غثّي من سميني |
|
وإلا فاطّرحني واتّخذني |
عدوّا أتّقيك وتتّقيني |
للمثقب العبدي ، محصن بن ثعلبة. شاعر جاهلي.