قال : والمهْضومة : ضَربٌ من الطِّيب يُخْلَط بالمسْك والبان.
وقال أبو عبيد : المتهَضَّم والهضيمُ جميعاً : المظلوم.
أبو العباس ، عن ابن الأعرابي : يقال : أهضم المُهْرُ للأرباع.
وقال أبو الجرّاح : أهضمت الناقةُ للأرباع وقال أبو زيد مِثله ، وكذلك الغَنَم يقال لها أَهْضَمَتْ وَأَدْرَمَتْ وَأَفَرَّت.
شمر عن أبي عمرو : الهَضْم : ما تطَامَنَ من الأرض ، وجمعُه أهضام. قال : وقال المؤرِّج : الأهضام : الغُيوب ، واحدها هَضْم ، وهو ما غَيَّبها عن الناظر. وقال ابن شُميل : مسقط الجبل ، وهو ما هَضَم عليه : أي ما دنَا منه. ويقال هَضَم فلانٌ على فلان : أي هَبَط عليه ، وما شَعرُوا بنا حتى هَضَمْنا عليهم أي هجمنا عليهم.
وقال ابن السكيت : هو الهِضْم بكسر الهاء : ما اطمأنّ من الأرض.
أبواب الهاء والصاد
ه ص س ـ ه ص ز ـ ه ص ط : مهملات.
ه ص د
استعمل من وجوهه : صهد.
صهد : قال الليث : الصَّيْهَد : الطَّويل ، والصَّيهود الجسيم.
أبو عبيد : الصَّيْهد : السَّراب الجاري : قال أمية الهذليّ :
من صَيْهَد الصَّيْف بَرْدَ السِّمَال*
وأنكر شمر الصَّيْهد بمعنى السّراب ، وقال : صَيْهد الحرِّ : شدته. قال ذلك الأصمعي والفراء ، ويوم صَيْهدٌ وصَيْهَبٌ وصَيْخُودٌ ، وقد صَهَدهم الحرّ وصَخَدهم وصهرهم ، بمعنى واحد ، وفَلاةٌ صَيْهد : لا يُنالُ ماؤُها.
وقال مزاحِم العقيليّ :
إذا عرضتْ مَجهولةٌ صَيْهدِيَّة |
مَخُوفٌ ردَاها من سَرابٍ ومِغْوَل |
قال : وما غالَك وأهلكك فهو مِغْوَل.
هصت ـ هصظ ـ هصذ ـ ه صث : أهملت وجوهها.
ه ص ر
هصر ، هرص ، رهص ، صهر : مستعملة.
هصر : قال الليث الهَصْرُ : أَنْ تأخُذَ برأس شيء ثم تكسره إليك من غير بينونة ، وأنشد قوله :
هَصَرْتُ بغصنٍ ذِي شماريخَ مَيّالِ*
أبو عبيد : هَصَرت الشيء وَوَقَصته : إذا كسرته ، واهَتَصرْتُ النخلة : إذا ذلَّلْتَ عُذوقَهَا وسوّيتها ، وقال لبيد يصفُ النَّخل
جَعْلٌ قِصارٌ وعَيْدانٌ يَنُوءُ به |
مِن الكوافِر مَهضومٌ ومُهْتَصَرُ |
ويُروَى : مَكمُوم : أي مُغطَّى.
وقال الليث : أسدٌ هَصُور وهَصَّار. قال : والمُهاصِرِيّ : ضَرْب من بُرُود اليَمَن.
هرص : أهمله الليث. ورَوَى أبو العباس عن سلمة عن الفرّاء : هَرَّصَ الرّجل : إذا اشتَعَل بدنُه حَصَفاً ، قال : وهو الحَصَف