بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أبواب الهاء والسين
ه س ز : مهمل
ه س ط
طمس : قال أبو تُرابٍ : سمعتُ عَرَّاماً يقول : طَمَّسَ في الأرْض ، وطَهَّس : إذا دخل فيها ؛ إمَّا راسِخاً ، وإمّا واغِلاً ، وقالَه شُجَاعٌ أيضاً بالهاء.
ه س د
سهد ، دهس : مستعملان.
سهد : قال الليث : السَّهَدُ ، السُّهَاد : نقيض الرُّقاد ، وقال الأعشى :
أَرِقْتُ وما هذا السُّهاد المؤرِّقُ*
ويقال : ما رأيت من فلان سَهْدةً : أي أمراً أعْتَمِدُ عليه من بركة أو خيْرٍ ، أو كلامٍ مُطْمِع. وسَهْدَدُ : اسم جبل ، لا ينصرف.
وقال غيره : فلان ذو سَهْدةٍ : أي ذو يَقَظَةٍ ، وهو أَسْهَدُ رأياً منك ، وفلان يُسَهَّدُ : أي لا يُتْرَكُ أن ينام ، ومنه قول النَّابغة :
يُسَهَّدُ من نَوْم العِشاءِ سليمها |
لِحَلْي النِّساء في يَدَيْهِ قَعَاقِعُ |
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : يقال : للمرأة إذا وَلَدَتْ وَلَدَهَا بزَحْرةٍ واحدةٍ : قد أَمْصَعَتْ بهِ ، وأُحْفِدتْ به ، وأَسْهَدَتْ به وأَمْهَدَتْ بهِ ، وحَطَأَتْ بهِ.
شمر : يقال : غُلامٌ سَهْوَدٌ : إذا كان غَضَّا حَدَثاً ، وأنشد :
وَلَيْتَهُ كانَ غُلاماً سَهْوَدَا |
إذا عَسَتْ أغْصَانُهُ تجدَّدَا |
أبو عبيد في باب الإتْباع : هو سَهْدٌ مَهْدٌ أي حَسَن.
دهس : قال الليث : الدُّهْسَةُ : لَوْن كلَوْنِ الرِّمال وألوانِ المعزى. قال العجاج :
مُوَاصلاً قَفَّاً بِلَوْنٍ أدْهَسَا*
أبو زيد : من المِعْزَى الصَّدْآء ، وهي السَّوْدَاءُ المُشْرَبةُ حُمْرةً ، والدَّهْسَاءُ أَقَلُّ منها حُمْرةً.
وقال الليث : الدَّهاسُ : ما كان من الرّمْل وكذلك لا يُنْبِتُ شجراً ، وتَغيِبُ فيه القوائم ، وأنشد :
وفي الدَّهَاسِ مِضْبَرٌ مُوائِمُ*
غيره : رجُلٌ دَهَاسُ الخُلُق : أي سَهْلُ الخُلُق دَمِثُه ، وما في خلقه دهاسة.
الأصمعيّ : الدَّهاسُ كل لَيِّنِ لا يَبْلُغُ أن يكون رَمْلاً ، وليس بتراب ، ولا طين ، والوعْثُ : كلُّ ليِّن سَهْلٍ ، وليس بكثير الرَّمْل