أبواب الهاء والكاف
ه ك ج : مهمل.
[ه ك ش]
[شكه] : يقال : شَاكَهَ الشيءُ الشيءَ وشابهَهُ وشاكله ، بمعنى واحد ، والمشاكهة المشابهة ، ومن أمثال العرب قولهم للرجل المفرط في مدح الشيء : شَاكِهْ أبا فلان ، أي قاربْ في المدح ولا تُطْنِبْ وأصلهُ أنَّ رجلاً رأى آخرَ يَعْرِضُ فرساً له على البيع فقال له : أهذا فرسُك الذي كنت تصيدُ عليه الوحشَ فقال له شَاكِهْ أبا فلان أي قاربْ في المدح.
ه ك ض : مهمل.
ه ك ص
صهك : أهمله الليث ، وروى عمرو عن أبيه : الصُّهْكُ : الجواري السود.
ه ك س
استعمل من وجوهه : سَهَكَ.
سهك : قال الليث السَّهَكُ ريحٌ كريهةٌ تجدُها من الإنسان إذا عَرقَ ، تقول إنه لسَهِكُ الريحِ ، قال النابغة :
سَهِكِينَ من صَدَإ الحديد كأنهم |
تحت السَّنَوَّر جِنّةُ البَقَّار |
قلت : جعلَ الليثُ السَّهك ريحَ الإنسان والسَّهَكُ عند العرب رائحةُ صدإ الحديدِ ، ومنه قول النابغة هذا : «سَهِكِينَ من صدإ» ولو لا لُبسهم الدروعَ الصَّدِئةَ ما وصفهم بالسهك. وقال الليث : سَهَكَت الريحُ وسهكت الدَّوابُ سُهُوكاً وهو جَرْيٌ خفيفٌ في لِينٍ ، وفَرَسٌ مِسْهَكٌ سريعٌ ، ويقالُ : سُهوكُها : استنانُها يميناً وشمالاً ، قال : والسَّاهكةُ أيضاً : الرياحُ التي تَسْهك الترابَ عن وجه الأرض ، وأنشد :
بساهكاتِ دُقَقٍ وَجَلْجال*
قال : وتقول سَهِكْتُ العِطْرَ ثم سَحَقتُه فالسهْك كسركَ إيّاه بالفِهْر ثم تَسْحَقُه.
أبو عبيد عن الأصمعي : ريح سَهُوك وسهوجٌ وسَيْهُوكٌ وسيهوجٌ كلُّه : الشديدُ الهبوبِ ، وقال الأعشى :
وَحَثَثنَ الْجِمَالَ يَسْهَكْنَ بالبا |
عِزِ والأُرجُوَانِ خَملَ القَطيف |
أراد أنهنَّ يَطَأْنَ خَمْلَ القطائفِ حتى يتحاتَّ الخمل.
أبو عبيد عن اليزيدي : بعينِهِ ساهِكٌ مثل العائر ، وهما من الرمد ، وفي «النوادر» : ويقال : سُهَاكَةٌ من خَبر ولُهَاوَةٌ ، أي تَعلَّةٌ من الخبر كالكذب.
ه ك ز
أهمله الليث.
زهك : وقال أبو زيد : الزَّهِكُ مثل السَّهك وهو الحَشُّ بين حَجَرين ، وَزَهَكَت الريحُ الأرضَ وسَهَكتْها بمعنى واحد ، قلت : والرَّهَكُ بالراء : الدقُّ أيضاً.
ه ك ط
مهمل الوجوه.
ه ك د
هكد ، كهد ، كده ، دهك : مستعملة.
أهمل الليث : هكد.