قَدْ أَمَرَ الْقَاضِي بِأَمْرٍ عَدْلِ |
أَنْ يَمْخَنُوهَا بِثَمَانِي أَدْلِ |
وقال أبو عمرٍو : يقال : مَحَنَها ومَخَنَها ومَسَحَهَا ـ إذا باضَعَها .. يَعني المرأَةَ.
خنم : أبو العباس ، عن ابن الأعرابيِّ : قال : الْخَنْمَةُ : ضَرْبٌ من خُشَامِ الأَنْفِ وهو ضِيقٌ في نَفسهِ.
نخم : أبو العباس ـ عن ابن الأعرابي ـ قال : النَّخْمَةُ : النُّخَاعةُ ، والنَّخْمَةُ : اللَّطْمَةُ.
وقال الليثُ : النُّخَامةُ : ما يَخرُجُ من الْخَيْشُومِ عند التَّنَخُّعِ.
يقال : هو يَنْخَمُ نَخْماً.
قلتُ : وقال غَيْرُه : النُّخَامَةُ : ما يُلقيهِ الرَّجُل من خَرَاشِيِّ صَدْرِهِ.
وأمَّا النُّخَاعَةُ : فما نَزَلَ من النُّخَاعِ الذي مادَّتُهُ من الدِّماغِ.
وقال الليث : النَّخْمُ : اللَّعِبُ والْغِنَاءُ.
وروى أبو العبَّاس ـ عن ابن الأعرابيِّ ـ أنَّه قال : النَّخْرُ أَجْوَدُ الغِناء.
ومنه حديثُ الشَّعْبِيِ أَنَّه اجتمع شَرْبٌ من أهل الأنبَارِ ، وبَيْنَ أيدِيهمْ نَاجُودٌ فَغَنَّى نَاخِمُهُمْ :
أَلَا فَاسْقِيَانِي قَبْلَ جَيشِ أبي بَكْرِ
ـ أَيْ : غَنَّى مُغَنِّيهِمْ بِهذَا
[أبواب الخاء والفاء]
خ ف ب : مُهْمَلٌ.
خ ف م
اسْتُعْمِلَ منه : فخم.
فخم : الليث : فَخُمَ يَفْخُمُ فَخَامَةً فهو فَخْمٌ : عَبْلٌ.
وفي حديث ابن أبي هَالَة وصِفَتِهِ النبي صلىاللهعليهوسلم : كانَ فَخْماً مُفَخَّماً
ـ أَيْ : عَظِيماً مُعَظَّماً في الصُّدور وَالعُيونِ ، ولمْ تكنْ خِلقتُهُ في جِسْمِهِ الضَّخَامَةَ.
وأَتيْنَا فلاناً ففخَّمْنَاهُ أَيْ : عظَّمْنَاه وَرَفَعْنَا من شأنه.
وقال رُؤْبَةُ :
نَحمَدُ مَوْلَانَا الأجَلَ الأَفْخَمَا
وقال بعضهُمْ : الْفَيْخَمَانُ : الرَّئيسُ الْمُعَظَّمُ الذي يُصْدَرُ عن رأيه ، ولا يُقْطَعُ أَمْرٌ دُونَه.
آخِرُ الثُّلَاثيِّ الصَّحِيح مِنْ حَرْفِ الْخَاء