صملخ : وقال الليث : الصُّمَالِخُ : اللّبَنُ الخالِصُ المُتَكَبِّدُ.
قال : والصُّمْلُوخُ : وَسَخُ صِمَاخِ الأُذُنِ ـ وهو الصِّمْلَاخُ.
والجميعُ : الصَّمَالِيخُ. قال : ويقال للجَبَلِ الصُّلْبِ المنيع : صِلَّخْمٌ ومُصْلَخِمٌّ. وأنشد :
عَنْ صَامِلٍ عَاسٍ إذَا مَا اصْلَخْمَمَا
وفي الحديث : «عُرِضَتِ الأمَانَةُ عَلَى الْجِبَالِ الصُّمِّ الصّلَاخِمِ».
وسمعتُ العربَ تقول ـ لأصل النَّصِيِّ والصِّلِيَّانِ .. من الوَرَقِ الرقيق إذا يَبِسَ ـ : صُمْلُوخُ.
وجَمْعُه : الصَّمَالِيخُ. وَقال الطِّرِمّاحُ :
سَمَاوِيَّةٌ زُغْببٌ كأَنَّ شَكِيرَهَا |
صَمَالِيخُ مَعْهُودِ النَّصِيِّ المجَلَّحِ |
وهي ما رَقَّ من نباتِ أصولها.
وقال ابن شمَيْل .. في باب «اللَّبَنِ» : الصُّمَالِخيُ والسُّمَالخِيُّ ـ من اللَّبَن ـ : الذي حُقِنَ في السِّقاء ، ثم حُفِرَتْ له حُفْرَةٌ ووُضِعَ فيها حتى يَرُوبَ.
يقال : سقاني لبناً صُمَالِخِيّاً.
وقال أبو عَمْرٍو : الصُّمَالِخِيُ ـ من الطعام واللبن ـ : الذي لا طَعْمَ له.
وقال النَّضْرُ : سُمْلُوخُ الأذُن ، وصُمْلُوخُها : وسَخُها وما يخرج من قُشُورها.
الْبَاهِليُّ : المُصْلَخِمُ : المُسْتَكبِرُ.
وقال ذُو الرُّمّةِ ـ يصف حَمِيراً ـ :
فَظَلّتْ بِمَلْقَى وَاحِفٍ جَرَعَ المِعَى |
قِيَاماً يُغَالي مُصْلَخِمّاً أمِيرُها |
ـ أي : مستكبِراً لا يحرِّكها ، ولا يَنْظُر إليها.
وقال : المُصْلَخِمُّ والمُطْلَخِمُّ والمُطْرَخِمُّ : واحدٌ.
خنصر : والْخِنْصَرُ : صُغرَى الأصابع.
وَيقال : فُلانٌ به تُثْنَى الْخَنَاصِرُ ـ أي : يُبْدَأُ به إذا ذُكِرَ أَشْكالُه.
باب الخاء والسين
[خ س]
دخمس : قال الليثُ : الدَّخْمَسةُ : الْخَبُ يُدَخْمِسُ عليك ، ولا يُبيِّن لك مِحْنَةَ ما يريد.
وقال ابنُ الفَرَج : أمرٌ مُدَخْمَسٌ ومُدَهْمَسٌ ـ إذا كان مستوراً.
وأنشدني المنذريُّ بيتاً حفظتُ منه عَجُزَهُ :
...... مُدَخْمَساً دِخْمَاساً
دنخس : وقال الليثُ : الدَّنْخَسُ : الْجَسِيم الشديد اللَّحْم.
دخنس : وقال غيره : الدَّخْنَسُ : الشديدُ من الناس والإبل.
وأنشد :
وَقَرَّبُوا كلَّ جُلَالٍ دَخْنَسِ |
عِنْدَ الْقِرَى جُنادِفٍ عَجَنَّسِ |
خرمس : وقال الليث : اخْرَمَّسَ الرجل ـ أي : ذَلَّ وخضع.
أبو عبيد ـ عن الأصمعي : المُخْرَمِّسُ : الساكِتُ.