وقال أبو عمرٍو : هو الْخُنْتُورُ ـ أيضاً ـ.
خنثل : ثعلبٌ ـ عن ابن الأعرابيِّ ـ : قال : الْخُنثَالةُ : الْعَذِرَةُ.
خفتر : قال أبو نَصْرٍ ـ في قول عَدِيٍّ ـ :
وَغُصْنَ عَلَى الْخَفْتَارِ وَسْط جُنُودِهِ |
وَبَيَّتْنَ في لَذّاتِهِ رَبَّ مارِدِ |
قال الْخَفْتَارُ : ملِكُ الحبشة.
دخدر : والدَّخْدَارُ : ضربٌ ـ من الثِّياب ـ نَفِيسٌ ، وهو مُعَرّبٌ.
الأصلُ فيه «تختَارُ» أي : مبينٌ في التَّخْتِ.
وقد جاء في الشعر القديم.
وفي «النوادر» : فلان يَتَبختَرُ في مِشْيَته ويَتَبخْتَى.
باب الخاء والذال
[خ ذ]
خذرف : قال الليث : الخُذْرُوفُ : السريعُ في جَرْيِهِ.
والخُذْرُوفُ : عُوَيْدٌ ـ أو قَصَبَةٌ مَشْقُوقَةٌ ـ يُفْرَضُ في وَسطِهِ ، ثم يشدُّ بخَيْطٍ ، فإذا أُمِرَّ دَارَ وسمعتَ له حَفِيفاً.
يلعب به الصِّبيان ويُوصَفُ به الفرسُ لسُرْعَتِه.
تقول : هو يُخَذْرِفُ بقوائمه.
وأنشد قولَه :
دَرِيرٍ كَخُذْرُوفِ الوَلِيدِ أَمَرَّهُ
وقال ذُو الرُّمّة :
وَإِنْ سَحَّ سَحّاً خَذْرَفَتْ بالأكَارعِ
وقال بعضهُم : الخَذْرَفَةُ : ما تَرمي الإبل بأَخفافها من الْحَصَى ـ إذا أَسْرَعَتْ.
وكلُّ شيءٍ مُنَتْشِرٍ مِنْ شَيْءٍ : خُذْرُوفٌ وأنشد :
خَذَارِيفُ مِنْ قَيْضِ النَّعَام التَّرَائِكِ
وقال الليث : الخِذْرَافُ : نباتٌ رِبْعِيٌّ إذا أَحَسَّ بالصيف يَبِسَ.
الواحِدَةُ خِذْرَافَةٌ.
ورَوَى أبو عبيد ـ عن الأصمعيِّ ـ : الخِذْرَافُ : شَجَرٌ من الحَمْضِ.
قلتُ : وهذا هو الصحيح ، وليس من بُقُولِ الرَّبيع.
وقال مُدْرِكٌ القَيْسيُّ : تَخَذْرَفَتِ النَّوى فلاناً ، وتَخَذْرَمَتْهُ.
ـ أي : قَذَفَتْه وزَحَلَتْ به.
باب الخاء والثاء
[خ ث ـ خ ر]
خثرم : قال الليث : الخِثْرِمَةُ : طَرَف الأرْنَبَة ـ إذا غَلُظَتْ.
وهكذا رواه ـ شَمِرٌ عن أبي حاتم ـ بالخاء.
وأمَّا أبو عبيدٍ فإنَّ أصحابَه رَوَوْا عنه هذا الحرْفَ ـ بالحاء ـ «حِثْرِمَةٌ».
وقال : هِيَ الدائرة التي عند الأنف وسَطَ الشّفَة العُلْيا.
قلتُ : وقد روَاه عنه ثعلبٌ ـ عن ابن الأعرابيِّ ـ : «حِثْرِمَةٌ» بالحاء أيضاً ـ فهما لغتان.