إنْ لاح شَيْبُ الشَّمَطِ المثَمَّغِ
وقال الأصمعي : ثَمَغَ لِحيَتَهُ في الخضاب : أي : غمَسَها ، وأنشد :
وَلِحْيَةٍ تُثْمَغُ في خَلُوقِهَا
أبو عبيد عن الفراء : قال : سمعت الكسائي يقول : ثَمَغةُ الجبلِ بالثَّاء.
قال الفراء : والذي سَمِعْتُ أنا نمغةٌ بالنون.
وروي عن الأصمعي : ثمغَ رأسهُ بالعصا ثمغاً وثَلغهُ ثَلْغاً بمعنى واحد إذا شَجَّهُ ، وثمغٌ : مالٌ كان لعمر بن الخطاب فوقفه.
وقال ابن دريد : ثمغتُ الثَّوْبَ إذا أشْبَعْتَهُ صِبْغاً ، وأنشد :
كَأَنَّ ثيَابَهمْ ثُمغتْ بِوَرْسِ
ثغم : قال الليث : الثَّغَامَةُ : نباتٌ ذو ساقٍ ، جُمَّاحَتُهُ مثل هامة الشَّيْخ.
وفي حديث النبي عليهالسلام : أنه أتى بِأَبي قُحافَةَ وكأَنَّ رَأْسَهُ ثَغامةٌ فأمرهم أن يغيروهُ.
قال أبو عبيد : هو نبت أبيض الثمرِ والزهرِ يُشَبَّهُ بياضُ الشيبِ به.
قال حسان :
إمَّا تريْ رأْسي تغير لَوْنُهُ |
شمطاً فأَصْبَحَ كالثغام الممحلِ |
ثعلب عن ابن الأعرابي : الثَّغامَةُ : شجرة تَبْيَضُّ كأنها الثلج ، وأنشد :
إذا رأيْت صلعاً في الهامهْ |
وَحَدَباً بعد اعتدال القامهْ |
|
وصار رأسُ الشيْخ كالثَّغامهْ |
فايأسْ من الصحةِ والسلامهْ |
قال : والمثاغمة : مُلاثَمة الرجل امرأتهُ.
(أبواب) الغين والراء
غ ر ل
غرل ـ رغل : [مستعملان].
غرل قال الليث : الأغرلُ : الأقلفُ ، والغَرَلُ : القَلَفُ ، والغُرلة : القُلفةُ ، ويقال للرجل المسترخي الخَلق : غَرِلٌ ، وأنشد :
لا غَرِلُ الطُّولِ ولا قصيرُ
أبو عبيد عن الأحمر : رجلٌ أغْرَلُ وأرْغَلُ وهو الأقلفُ.
وقال اللحياني : قال أبو عمرو : الغِرْيَلُ والغِرْيَنُ : ما يبقى من الماء في الحوض ، والغَدِير الذي تبقى فيه الدَّعاميصُ لا يُقدرُ على شُربه.
وقال أبو الحسن : هو ثُقْلُ ما صُبغ به.
وقال الأصمعي : يقال : ما بقي في القارُورة إِلا غِرْيَلُها وغِرْيَنُها.
رغل : قال الليث : الرُّغل : نباتٌ تُسمِّيه الفُرس السَّرْمَقَ. وأنشد :
باتَ من الْخَلْصَاءِ في رُغْلٍ أَغَنْ
قلت : غَلِطَ الليث في تفسير الرُّغْلِ أنه السَّرْمَقُ ، والرُّغْلُ من شجرِ الْحَمْضِ وورقهُ