لَغْماً إذا رَمَى به ؛ والمَلْغَمُ : الفمُ ، وتلغَّمْتُ بالطِّيبِ.
وقال اللحيانيُّ : لُغِمَ فلانٌ بالطِّيبِ فهو مَلْغومٌ : إذا جُعل الطِّيبُ على مَلاغِمِه ، والمَلْغَمُ : طرَف أنفِه ، وتلغَّمَتِ المرأة بالطِّيب تلغُّماً : إذا جَعلت الطِّيبَ على مَلاغِمها ، والمَلْغَمُ : الفمُ والأنف وما حَولهما.
أبو عبيد عن الكسائي قال : لغَمْتُ أَلْغَمُ لَغْماً ووَغَمْتُ أَغِمُ وَغْماً : إذا أَخْبَرْتَ خَبَراً لا تَسْتَيْقِنُه.
ثعلب عن ابن الأعرابيِّ قال : اللُّغَامُ والمَرْغُ : اللُّعاب للإنسان ، واللُّغام : زَبَدُ أَفواه الإبل ، قال : والرُّوَالُ للفرَس.
وقال في موضعٍ : اللَّغَمُ : الإرجافُ الحادُّ واللّعَمُ بالعيْن اللُّعاب.
ملغ : قال الليث : المِلْغُ : الأحمَق الوَقْسُ اللَّفْظ وأنشد قول رؤبة :
والمِلْغُ يَلغَى بالكلام الأملغِ
وقال الكسائي : أحْمَقُ بِلْغٌ ومِلْغٌ ، وهو الذي زاد على الحُمْق.
وقال غيره : أَحْمَق بِلْغٌ وهو الذي يَبْلُغ مع حُمْقِه حاجتَه.
غمل : قال الليث : غَمَلْتُ الأدِيمَ : إذا جعلْتَه في غُمَّةٍ لِيَنْفَسِخَ عنه صوفُه.
أبو عبيد عن الأصمعيِّ : إذا غُمَّ البُسْرُ ليُدرِك فهو مغمولٌ ومَغمونٌ ، وكذلك الرَّجل يُلقَى عليه الثيابُ ليَعْرَقَ فهو مَغْمولٌ ، ورجُل مَغْمولٌ : إذا كان خامِلاً.
وقال أبو الهيثم : الغَمْلُ أن يُلَفَّ الإهابُ بعدما يُسْلَخ ، ثمَّ يُغَمَّ يوماً وليلةً حتى يسترخِيَ شَعرُه أو صوفُه ، ثم يُمْرَطَ فإِن تُرِك أكثَر من يوم وليلةٍ فَسَدَ ، وأَغملَ فلانٌ إهابه بالأَلِف : إذا تَرَكه حتى يَفْسُدَ.
وقال الليث : الغُمْلُولُ : حَشيشةٌ تؤكلُ مطبوخةً تُسَمِّيه الفُرْسُ بَرْغَسْتَ.
وروى أبو عبيد عن الأصمعيِّ قال : الغُمْلولُ : الوادي ذو الشَّجر.
وقال في موضع آخر : هو بَطْنٌ من الأرض غامِضٌ ذو شَجَرٍ.
وقال ابن شميل : الغُمْلُولُ كهيئة السكَّةِ في الأرض ضيِّقٌ له سَنَدانِ ، طولُ السَّنَدِ ذِراعان يَقودُ الغَلْوَةَ يُنْبِتُ شيئاً كثيراً ، وهو أَضْيَق من الفائجة والمَلِيعِ.
وقال الطِّرِمَّاحُ :
وَمخَارِيجَ من شَعارٍ وغِينٍ |
وغَمَالِيلَ مُدْحِيَاتِ الغِياضِ |
وقال الليث : الغَمَالِيلُ : الرَّوَابي.
وقال غيره : الغَمْلَى من النَّبات : ما رَكِب بعضُه بعضاً فبَلِيَ.
وقال الرَّاعي :