وغُنْمُكَ أن تفعل ذاك ، كقَولِك قُصاراك وقَصْرُكَ وحَبابُك وشبابُك ، معْناه كلُّه غَايتُك.
نغم : قال الليث : النَّغْمَةُ : جَرْسُ الكلمةِ وحُسنُ الصَّوت في القراءة ، تقول : ما نَغَم بكَلمة.
أبو عبيد عن الكسائيِّ وأبي زيد : قد نَغَمْتُ أنْغَمُ وأَنغِم نَغْماً ، وهو الكلام الخفِيُّ.
وقال الأَصمعيُّ : إنَّه ليَتَنَغَّمُ بشيء ويتنسَّمُ بشيءٍ وينسم بشيءٍ : أي : يتكلَّم به.
نمغ : قال الليث : التَّنْميغُ : مَجْمَجَةُ سَوادٍ وحُمْرَةٍ وبياضٍ ، ورجُل منَمَّغُ الخَلْق ، قال : والنَّمَغَةُ : ما تَحرَّك من الرَّماعة.
أبو عبيد ، عن الفراء : النَّمَغَةُ : رأْسُ الجبَل.
وقال المفَضَّلُ : هي من رأس الصَّبِيِّ الرَّماغَةُ.
وقال ابن الأعرابيِّ : يقال لرأس الصّبيِّ قبلَ أن يشتدَّ يافُوخُه : النَّمَغَةُ والغاذَّةُ والغَاذِيَة.
غمن : يقال : غَمن الجلدَ وغمَلهُ إذا جَمعه بعد سلْخِه وترَكهُ مَلفوفاً حتى يَسْتَرخِي صُوفُه ، والغُمْنةُ : الغُمْرَة التي تَطْلِي بها المرأة وَجْهَها.
قال الأغلبُ :
لَيسَتْ مِن اللّائيِّ تُسَوَّى بالْغُمَن
ويقال : الغُمْنةُ : السَّبِيذاجُ.
[(أبواب) الغين والفاء]
غ ف م
استعمل : من وجوهه : فغم.
فغم : قال الليث : فغَمَ الورْد : إذا انفَتج ، والرِّيحُ الطَّيِّبَةُ تَفْغَمُ المزْكوم وتَسدُّ خياشيَمه وأنشد :
نَفْحَةُ مِسْكٍ تَفْغَمُ الْمَفْغُوما
والمَصْدَرُ : الفُغُومُ.
أبو عبيد عن الأصمعي : وجدت فَوْغةَ الطيب وفَغْمَةَ الطيب ، وقد فَغمتْنِي الرائحة : إذا سَدّتْ خياشيمكَ.
قال الليث : ويقال : افْتغمَ عنه الزكامُ ، قال : وفي الحديث : «لو أن امرأةً من الحورِ العِين أَشرفَت لأفغمَتْ ، ما بين السماءِ والأرض بِريح المسكِ» أي ملأتْ ، قلت : الرِّوَاية لأفعَمَتْ بالعين ، أي لملأتْ.
يقال : أَفْعمْتُ الإناءَ فهو مفعومٌ : إذا مَلأتهُ.
ويقال : فَغِمَ الرجلُ بالشيءِ يَفغَمُ فَغَماً : إذا أولعَ به.
وقال ابن السكيت : يقال : ما أَشدَّ فغَمَ هذا الكلبِ بالصَّيدِ ، وهو ضراوتهُ ودُرْبتهُ ، وكلبٌ فغِمٌ : حَريصٌ عَلَى الصَّيْدِ.