الأشرفِ اليهوديَّانِ وهذا غيرُ خارج مما قال أهلُ اللغةِ لأنهم إذا اتَّبعوا أمرهما فقد أطاعوهما من دونِ الله.
وقال الشَّعْبيُّ وعطاءٌ ومجاهدٌ وأبو العالية : الجبت : السِّحر ، والطاغوت : الشيطان.
وقال الكسائي : الطاغوت واحد.
وجماع.
قال الله تعالى : (أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ) [البقرة : ٢٥٧] ، فَجَمَعَ.
وقال ابن السكيت : هو مثل الفُلك يذكَّر ويؤنَّث.
قال : (وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوها) [الزمر : ١٧].
وقال الأخفش : الطاغوت تكون الأصنامَ ، وتكون من الجنِّ والإنس ، وتكون جماعةً وواحداً.
وقال الليث : الطّاغِيَةُ : الجَبَّار العنيد.
وقال شمر : الطّاغيةُ الذي لا يبالي ما أتَى ، يأكل الناسَ ويقهرهم ، لا يثنيهِ تَحَرُّج ولا فَرَقٌ.
وقال ابن شميلٍ : الطاغيةُ : الأحمق المستكبر الظالم.
قال : وطغا البحر والماء : إذا علا كل شيءٍ فاجترفه.
وقال الله تعالى : (فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ) [الحاقة : ٥].
وقال قتادة : بَعث الله عليهم صيحة، وقيل : معنى (فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ) : أي بطغيانهم مصدر على فاعلةٍ.
باب الغين والدال
غ د
(وايء) دوغ ـ غيد ـ وغد ـ غيد ـ غدا ـ دغا.
دوغ : قال ابن الفرج : سمعتُ سُليمان الكلابي يقول : داغَ القومُ وداكوا : إذا عمَّهُمُ المَرضُ ، والقوم في دوغَةٍ من المرضِ وفي دوكةٍ إذا عمّهم وآذاهُمْ.
وقال غيره : أصابتنا دوغَةٌ : أي بردٌ.
وقال أبو سعيد : في فلان دوغةٌ ودَوكة أي حمقٌ.
وغد : قال الليث : الوغدُ : الخفيفُ الضَّعيفُ العقلِ ، وقد وغُدَ وغادةً.
أبو عبيد عن الكسائي : وغدْتُ القَوْم أَغدُهُم وغداً : خدمتهم ، والوغدُ منه ، يقال : رجلٌ وغْدٌ : إذا كان خادماً لقومٍ.
وقال شمر : الوغْدُ : الضَّعيفُ ، يقال : فُلانٌ من أَوغادِ القوم ومن وُغدان القوم : أي من أَذِلَّائهم وضُعَفَائهم.
أبو عبيد عن الأصمعي : المواغَدَةَ والمواضَخَةُ : أن تسيرَ مثلَ سيرِ صاحِبِك ، قال : وقد تكونُ المواغِدَةُ للنَّاقَةِ الواحدة ، لأنَّ إحدى يديها ورجليها تُوَاغِدُ الأُخْرَى.